- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب وليبيا يبحثان تعزيز التعاون في مجالات النقل والتنمية المستدامة
بحث المغرب وليبيا سبل تعزيز التعاون في مجالات النقل والتنمية المستدامة، خلال مباحثات أجراها وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل مع وزير المواصلات الليبي سالم الشهوبي في الرباط.
وأشاد الجانبان بجودة وتميز روابط الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين، مؤكدين على الإرادة المشتركة لتطوير التعاون الثنائي في المجالات المرتبطة بالنقل والتنمية المستدامة.
وأعرب الوزير الليبي عن رغبة بلاده في إعادة الربط الجوي بين البلدين من أجل تشجيع وتقوية الربط والتبادل الاقتصادي بين المغرب وليبيا، والمساهمة في تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.
كما أضاف أن بلاده تعتزم الانخراط في أي مبادرة لفتح خط بحري بين البلدين لتشجيع المبادلات الثنائية والمساهمة في المبادرة الملكية لتقوية الربط البحري بدول الساحل الأطلسي.
من جهته، أكد عبد الجليل استعداد الوزارة للعمل من أجل تطوير التعاون الثنائي في قطاع النقل، مشيرًا إلى أن الجانبين اتفقا في هذا الإطار على تكثيف اجتماعات اللجان التقنية الثنائية لبحث سبل تعزيز التعاون بين المغرب وليبيا، وتشكيل فريق عمل لصياغة مذكرات تفاهم.
واتفق الجانبان أيضا على تبادل التجارب والخبرات في مجالات النقل وتمكين الكفاءات الليبية من الاستفادة من التكوين في المؤسسات المغربية، لاسيما في مجال سلامة الطيران المدني.
وتعد هذه المباحثات خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين المغرب وليبيا في مجالات النقل والتنمية المستدامة.
وتشير هذه الخطوة إلى حرص البلدين على توطيد علاقاتهما الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
وتؤكد هذه الخطوة على أهمية التعاون الإقليمي في مجال النقل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.