- 22:5115 سنة سجنا غيابيا لهشام جيراندو بتهمة تكوين عصابة إرهابية
- 22:00نهضة بركان يطلب تحديد الملعب رسمياً لمباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية
- 21:33اليونايتد يواجه توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في اليوروباليغ
- 20:37انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان
- 20:13احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"
- 19:43حكيمي ويامال يتصدران التشكيل المثالي لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:02إجهاض تهريب 72 كلغ من الشيرا ضواحي القنيطرة
- 19:00الوداد الرياضي يعلن عن موعد الكشف عن القميص الجديد
- 18:50مزراوي يقود دفاع مانشستر يونايتد أمام أتلتيك بيلباو في نصف نهائي الدوري الأوروبي
تابعونا على فيسبوك
المؤشر الإجتماعي من أجل الحصول على "قفة رمضان"
في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين فعالية توزيع المساعدات الرمضانية، تعمل مصالح عمالات وأقاليم الجهات في المغرب على إعداد لوائح جديدة للمستفيدين من "قفة رمضان" لهذا العام. وهي المبادرة التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ عام 1998، بهدف دعم الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة خلال شهر رمضان.
ولأول مرة، ستعتمد عملية تحديد المستفيدين من الدعم على مؤشرات اجتماعية دقيقة، بما في ذلك بيانات برامج الدعم الاجتماعي المباشر مثل "أمو تضامن". هذه المبادرة تهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى الأسر التي تحتاج إليها بشكل أكبر، مثل الأرامل والمسنين وذوي الإعاقة. حيث يتم تحديد الأحقية في الاستفادة بناءً على معايير دقيقة، أبرزها عدم تجاوز مؤشر 9.32 الذي يضمن الاستفادة من الدعم.
وأوضح مصدر مطلع أن عملية توزيع المساعدات الغذائية لم تعد تقتصر على قوائم تقليدية، بل أصبحت تعتمد على بيانات اجتماعية مدروسة لضمان شفافية التوزيع ووصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجا. سيشارك أكثر من 5000 شخص في تنفيذ هذه العملية عبر 1600 مركز توزيع على مستوى المملكة.
وتعتبر "قفة رمضان" أحد أبرز المبادرات التضامنية في البلاد، حيث توفر الدعم الغذائي لآلاف الأسر المحتاجة، وتساهم في تمويلها وزارتا الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية. وتستمر هذه المبادرة في تعزيز روح التكافل الاجتماعي، حيث يتم توزيع المواد الغذائية بشكل منظم ومراقب لضمان عدم وجود تلاعبات وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
هذا التحول في أسلوب التوزيع يعكس التوجه العام للدولة لتحسين فعالية الدعم الاجتماعي وجعل عملية التوزيع أكثر عدالة واستدامة.
تعليقات (0)