- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
السلطات الإسبانية ترحل داعشيا مغربيا هدد الأمن القومي للبلاد
وكالات: "إيفي"
رحلت الشرطة الإسبانية، الخميس فاتح مارس الجاري، إلى المغرب، جهاديا مغربيا، كانت قد اعتقلته في30 يناير الماضي، في تيراسا ببرشلونة بسبب أنشطته التي تهدد الأمن القومي الإسباني.
وأشارت مصادر مكافحة الإرهاب إلى أنه بعد إطلاق سراحه يوم الاثنين تم اعتقاله مرة أخرى، وتم نقله إلى برشلونة، حيث أمضى الليل، ووصل أمس إلى مدريد، حيث أقلته طائرة، تستأجرها الوحدة المركزية لعمليات الطرد والإعادة إلى الوطن التابعة للشرطة، إلى مليلية.
المغربي الذي يقيم بطريقة شرعية في إسبانيا، والبالغ من العمر 43 سنة، منع من دخول إسبانيا لمدة 10 سنوات، بسبب ايغاله في التطرف، وتشجيعه على قتل الإسبان.
وبعد إذن من المحكمة المركزية للتعليم رقم 4 للمحكمة الوطنية، الذي يرفع القضية، بدأ وكلاء مكتب الإعلام العام، في إجراء إداري لطرد المحتجز، من أصل مغربي ذو 43 عاما.
وهو الإجراء الذي تم حله أخيرا من قبل الهيئة المسؤولة، ووزير الدولة لشؤون الأمن، مع مراعاة أحكام قانون الهجرة، التي تنص على طرد المواطنين الأجانب في حالة الأنشطة المخالفة للأمن القومي.
وعلى الرغم من أن إقامته قانونية في إسبانيا، فقد طرد اليوم إلى المغرب لمدة 10 سنوات، بفضل جهاز مشترك بين مسؤولي مفوضية الإعلام العامة والمفوضية العامة للأجانب والحدود وكتائب المقاطعات للمعلومات والواء الإقليمي من الهجرة والحدود في برشلونة.
وقد وضع المحتجز بالفعل تحت تصرف السلطات المغربية.
وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية، أن الرجل اعتقل بسبب التهديد المحتمل الذي يشكله، لأنه كان عند نقطة الانضمام إلى داعش، الذي كان يمكن أن يؤدي به إلى ارتكاب هجوم منفرد.
وكان المعني قد أعرب عن أسفه لعدم سفره إلى سوريا للمشاركة في الجهاد، ولم تكن تظهر عليه أية علامات خارجية، بما في ذلك الذهاب إلى المساجد للصلاة من دون أن يلاحظها أحد