- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 16:04المغرب ثاني أكثر الجنسيات تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي
- 15:26شركة سويدية تظفر بعقد لتوريد محطة للهيدروجين بالمغرب
- 15:10أخنوش: قضية المدرسة المغربية شكّلت أولوية وطنية لدى جلالة الملك
- 15:03هذا رأي الشارع المغربي بخصوص قرارت الهدم فالدارالبيضاء
- 14:54أخنوش: مدارس الريادة كان لها آثار إيجابية على المكتسبات التعليمية للتلاميذ
- 14:50هذا موعد حفل جائزة الكرة الذهبية
- 14:47لأول مرة ومنذ 2015 السعودية تستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين
- 14:43بورصة الدار البيضاء تعلق تداول أسهم شركة طاقة الإماراتية
تابعونا على فيسبوك
الحكم على "راقي بركان" المتورط في الإتجار بالبشر والإغتصاب
نطقت محكمة الإستئناف بوجدة يومه الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، بالحكم في قضية "راقي بركان" المتهم بـ"الإتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأمراض نفسية وتحت التهديد بالتشهير والإغتصاب ومحاولة الإغتصاب وهتك العرض بالعنف والنصب والإحتيال والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح والإيذاء"؛ وقضت في حقه بالسجن لمدة 10 سنوات نافدة.
وكانت مدينة بركان قد اهتزت العام الماضي، على وقع فضيحة جنسية بطلها خمسيني يدعي ممارسة "الرقية الشرعية"، بعدما أقدم شابان ينحدران من وجدة على تعنيف الفقيه المزور، إثر اعتراف أختهما بابتزازها من قبله، بنشر فيديوهات توثق للممارسة الجنسية بين الطرفين في جلسة للرقية، وطالبها بمبالغ مالية مقابل حذفها، قبل أن تنهار وتعترف لأفراد عائلتها، الذين لم يستسيغوا الأمر وقرروا الأثر لأختهم عن طريق تعذيب الفقيه وتطبيق شرع اليد.
وبعد إعتقال المتهم، كشفت التحقيقات التي باشرتها السلطات، بتورطه في أزيد من 15 قضية تتعلق بممارسة الجنس، على فتيات ينحدرن من أحفير وبركان ووجدة، كلها وثقت عن طريق الفيديو بواسطة هاتف، لم يكن في علم الضحايا بوجوده، وهذا ما أفرزته عملية تفتيش المنزل وحاسوبه الخاص.
وقرر المتهم، الذي كان يعمل ببلجيكا، العودة إلى المغرب لأسباب خاصة، واختار بركان للإستقرار بها، فاقتنى شقة، ولضمان مدخول مالي يحقق به ثروة كبيرة في ظرف وجيز وقرر احتراف الرقية الشرعية، ونجح في استقطاب نساء بمساعدة وسطاء، فكان ينتقي ضحاياه بمهارة، إذ بمجرد أن تزوره امرأة أو فتاة لها قدر من الجمال، يتعمد منع مرافقيها من دخول غرفة العلاج، للإستفراد بضحيته، مقدما تبريرات واهية من قبيل ضمان العلاج الفعال، وعندما تستعيد الضحية وعيها، تجد نفسها أمام ورطة كبيرة، إذ يعرض عليها بعض مشاهدها الجنسية، ويخيرها بين زيارته كلما طلب منها ممارسة الجنس، أو نشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي.
تعليقات (0)