Advertising

الجزائر تطلب وساطة سلطنة عمان مع المغرب

الجزائر تطلب وساطة سلطنة عمان مع المغرب
10:15
Zoom

إن زيارة سلطان سلطنة عمان "هيثم بن طارق" إلى الجزائر ولقاءه مع الرئيس "عبد المجيد تبون"، له علاقة بدور الوساطة الذي تلعبه مسقط في عدة ملفات أبرزها إحداث تقارب مع المغرب وتغيير اللهجة بخصوص علاقات المملكة الدبلوماسية مع إسرائيل. حسب ما أوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وأكدت "إسرائيل هيوم"، أنه "قد يكون هناك الآن تحوّل في العلاقات" بين المغرب والجزائر، بعد الزيارة التي أجراها سلطان عمان، موردة أنه في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن هدف الرحلة هو "مناقشة جوانب التعاون بين البلدين والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية"، فإن إمكانية التوسط بين البلدين المغربي تمت إثارتها أيضاً.

ولم تُشِر الصحيفة الإسرائيلية، لأي تدخل عماني محتمل في اتجاه إعادة الطرح الانفصالي لجبهة "البوليساريو" في الصحراء، الذي تبناه الجزائر، إلى الواجهة على الساحة العربية، على اعتبار أن مسقط أكدت قبل ذلك بأيام أن موقفها محسوم من الملف، وهو الموقف التقليدي لدول مجلس التعاون الخليجي، الداعم للسيادة المغربية على المنطقة. مسجلة أن الجزائر "من مصلحتها كسب تعاطف دول الخليج واستقطاب استثمارات مالية من خلال إعادة إحياء علاقاتها مع الرباط، وأضافت "إذا كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت في الماضي تصريحاتٍ عدائية تجاه المغرب وعلاقاته مع إسرائيل، فإن تغيُّراً في السياسة قد يحدث قريباً".

وربطت الصحيفة ذاتها، التحركات العمانية المفترضة بين المغرب والجزائر، بمسلسل الوساطات التي تقوم بها مسقط على عدة واجهات، على غرار دورها في المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن الملف النووي، ونجاحها في ضمان الوصول لإتفاق وقف إطلاق نار بين واشنطن وجماعة "الحوثي" في اليمن.

وكانت الجزائر قد أعلنت سنة 2021 قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وإغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، بسبب ما وصفته بالأعمال العدائية للمملكة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد