- 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
- 21:45تشيلسي يهزم فلومينينسي بثنائية ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية
- 21:34مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
- 21:24عملية جراحية على أنغام "الشعبي" تثير سخط المغاربة
- 21:06أخنوش يترأس سلسلة اجتماعات لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل
- 21:00فتح الترشيح لتمثيل المغرب في أوسكار 2026
- 20:45تارودانت.. رموك يدهس 3 أشخاص داخل سيارة صغيرة
- 20:32تحذيرات من تقديم "القدوات السيئة" كأبطال للشباب
- 20:27مجلس النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تطلب وساطة سلطنة عمان مع المغرب
إن زيارة سلطان سلطنة عمان "هيثم بن طارق" إلى الجزائر ولقاءه مع الرئيس "عبد المجيد تبون"، له علاقة بدور الوساطة الذي تلعبه مسقط في عدة ملفات أبرزها إحداث تقارب مع المغرب وتغيير اللهجة بخصوص علاقات المملكة الدبلوماسية مع إسرائيل. حسب ما أوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأكدت "إسرائيل هيوم"، أنه "قد يكون هناك الآن تحوّل في العلاقات" بين المغرب والجزائر، بعد الزيارة التي أجراها سلطان عمان، موردة أنه في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن هدف الرحلة هو "مناقشة جوانب التعاون بين البلدين والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية"، فإن إمكانية التوسط بين البلدين المغربي تمت إثارتها أيضاً.
ولم تُشِر الصحيفة الإسرائيلية، لأي تدخل عماني محتمل في اتجاه إعادة الطرح الانفصالي لجبهة "البوليساريو" في الصحراء، الذي تبناه الجزائر، إلى الواجهة على الساحة العربية، على اعتبار أن مسقط أكدت قبل ذلك بأيام أن موقفها محسوم من الملف، وهو الموقف التقليدي لدول مجلس التعاون الخليجي، الداعم للسيادة المغربية على المنطقة. مسجلة أن الجزائر "من مصلحتها كسب تعاطف دول الخليج واستقطاب استثمارات مالية من خلال إعادة إحياء علاقاتها مع الرباط، وأضافت "إذا كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت في الماضي تصريحاتٍ عدائية تجاه المغرب وعلاقاته مع إسرائيل، فإن تغيُّراً في السياسة قد يحدث قريباً".
وربطت الصحيفة ذاتها، التحركات العمانية المفترضة بين المغرب والجزائر، بمسلسل الوساطات التي تقوم بها مسقط على عدة واجهات، على غرار دورها في المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن الملف النووي، ونجاحها في ضمان الوصول لإتفاق وقف إطلاق نار بين واشنطن وجماعة "الحوثي" في اليمن.
وكانت الجزائر قد أعلنت سنة 2021 قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وإغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، بسبب ما وصفته بالأعمال العدائية للمملكة.