- 18:11الأداء الإلكتروني.. تجربة هل يمكن أن تتحقق مع مول الحانوت ؟
- 17:49رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
- 17:21البابا ليو الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. وهذا موعد قداس التنصيب
- 16:45إصابات داء السل بسبب الحليب تجر التهراوي للمساءلة
- 16:24لوديي يستقبل وزير الدفاع الإيفواري
- 16:21هل ماينشر بمواقع التواصل يمثل المغاربة؟
- 16:02فاجعة فاس.. حقوقيون ينددون بتباطؤ تنفيذ قرارات الإخلاء
- 15:55القصة الكاملة للصراع بين الهند وباكستان
- 15:42ترامب يتجه للرفع من قيمة الضرائب على أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية
تابعونا على فيسبوك
التأكيد على التنسيق والتشاور بين برلماني مالاوي والمغرب
تم التأكيد أمس الاثنين بالرباط ،خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة مع النائب الأول لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي، مادا ليستو كوادرانجي كوزومبو ، على أهمية التنسيق والتشاور بين برلمانيي البلدين في الارتقاء بعلاقاتهما، لاسيما في المجال الاقتصادي.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن ميارة نوه خلال هذه المباحثات “بتميّز العلاقات السياسية بين البلدين الصديقين والتي يطبعها الاحترام والتفاهم والتكامل على المستويين الثنائي والدولي”، مبرزا الأهمية التي توليها المملكة لتقوية علاقاتها مع البلدان الإفريقية، في إطار الرؤية الإستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما استعرض رئيس مجلس المستشارين، يضيف البلاغ، أبرز محطات التعاون الثنائي، مشيرا إلى الدينامية التي تعززت بفضل تفعيل لجنة التعاون المشترك التي من المنتظر أن تعقد دورتها الأولى على المستوى الوزاري في أقرب الآجال.
وفيما يخص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أشاد ميارة بالموقف الملتزم لجمهورية مالاوي ودعهما الثابت للوحدة الترابية للمملكة.
من جهته، أعرب كوزومبو عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه والوفد البرلماني المرافق له، لافتا إلى أن زيارته للمملكة “تعكس التزاما راسخا لجمهورية مالاوي بالدفاع عن القضايا التي تهم المغرب في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية”.
وبعد أن أعرب عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، أبدى السيد كوزومبو رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية في القطاع الفلاحي، مشددا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني.
وسجل في هذا السياق، أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به مجلس المستشارين بحكم تركيبته وطبيعة انشغالاته “في الدفع قدما بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين”.
تعليقات (0)