- 09:37الدرهم يرتفع بنسبة 1,3 في المائة مقابل الدولار
- 09:21أعاصير مدمرة تضرب عدة ولايات أميركية وتخلف قتلى
- 08:54ريال مدريد يواجه فياريال متسلحا بالقوة الهجومية الضاربة
- 08:33الأمطار الأخيرة تعزز المخزون المائي لعدة سدود
- 08:07نيمار خارج قائمة البرازيل
- 07:49أمطار متفرقة في توقعات طقس السبت
- 23:42اختفاء غامض لمغربي يثير الصحافة الإسبانية
- 23:13تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
- 22:44أمبريوم تكشف استثمارات الإشهار في رمضان
تابعونا على فيسبوك
الامين العام لحزب الكتاب يعدد مساوئ حكومة العثماني
بعد مرور يومين على إعلان مكتبه السياسي قرار مغادرة الحكومة، باشر حزب التقدم والاشتراكية قبل لحظات من مساء يومه الجمعة بالرباط، أشغال لجنته المركزية في دورة استثنائية، المنعقدة بدعوة من المكتب السياسي للحسم في القرار المرفوع على أنظارها.
ويأتي اجتماع اللجنة المركزية لحزب "الكتاب"، وسط أجواء مشحونة، إذ في الوقت الذي علل فيه رفاق نبيل بنعبد الله، قرار فك الارتباط مع الأغلبية الحكومية التي يقودها حزب العدالة والتنمية، بكون هذه الأخيرة "ومنذ تأسيسها إلى اليوم، وضعت نفسها رهينة منطق تدبير حكومي مفتقد لأي نفس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وخيم على العلاقات بين مكوناتها الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الانتخابي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن مع ما ينتج عن ذلك من تذمر وإحباط لدى فئات واسعة من جماهير شعبنا"، طفت على السطح مبررات أخرى لم يتضمنها بلاغ المكتب الاستثنائي.
واعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، أن قرار حزبه بمغادرة الحكومة "ليس موقفا اعتباطيا سقط فجأة، ولم يكن منتظرا"، مضيفا: “عندما تكون من المتتبعين للشأن السياسي المغربي، فلا يمكن أن تقول إنه قرار مفاجئ، بل كانت هناك إرهاصات كبيرة تنبئ باتخاذ هذا الموقف وهو ليس بسهلا".
وتابع قوله: "تعود الكثير على أن يكون حزبنا في الحكومة، والبعض قد يتساءل: لماذا الحضور في كل الحكومات والانسحاب من حكومة العثماني؟ لأن دخولنا إلى حكومة اليوسفي كان مبنيا على تحليل ينشد القيام بإصلاحات جوهرية في بلادنا والدخول في توافق جديد مع الملكية، وهذه الحكومة (التناوب) أحدثت قطيعة مع تدبير الشأن العام الذي عشناه في الحكومات السابقة".
وأوضح أنه لا يمكن لأحد أن ينكر بأن حكومة اليوسفي قامت بإصلاحات أساسية على مستويات عدة، مردفا بالقول: "ثم شاركنا مجددا في حكومة جطو وكان لها إسهام كبير على مستوى إعطاء بعد اجتماعي للسياسات الحكومية، واستمر الأمر بالنسبة لحكومة عباس الفاسي التي تزامنت مع الأزمة العالمية".
وكان عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، سعيد فكاك، قد كشف في حوار مصور، أن السبب الحقيقي وراء قفز الرفاق من سفينة حكومة "الإسلاميين"، هو منحه حقيبة وزارية وحيدة، بعدما كان يتوفر على اثنتين.
تعليقات (0)