- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
تابعونا على فيسبوك
الامين العام لحزب الكتاب يعدد مساوئ حكومة العثماني
بعد مرور يومين على إعلان مكتبه السياسي قرار مغادرة الحكومة، باشر حزب التقدم والاشتراكية قبل لحظات من مساء يومه الجمعة بالرباط، أشغال لجنته المركزية في دورة استثنائية، المنعقدة بدعوة من المكتب السياسي للحسم في القرار المرفوع على أنظارها.
ويأتي اجتماع اللجنة المركزية لحزب "الكتاب"، وسط أجواء مشحونة، إذ في الوقت الذي علل فيه رفاق نبيل بنعبد الله، قرار فك الارتباط مع الأغلبية الحكومية التي يقودها حزب العدالة والتنمية، بكون هذه الأخيرة "ومنذ تأسيسها إلى اليوم، وضعت نفسها رهينة منطق تدبير حكومي مفتقد لأي نفس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وخيم على العلاقات بين مكوناتها الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الانتخابي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن مع ما ينتج عن ذلك من تذمر وإحباط لدى فئات واسعة من جماهير شعبنا"، طفت على السطح مبررات أخرى لم يتضمنها بلاغ المكتب الاستثنائي.
واعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، أن قرار حزبه بمغادرة الحكومة "ليس موقفا اعتباطيا سقط فجأة، ولم يكن منتظرا"، مضيفا: “عندما تكون من المتتبعين للشأن السياسي المغربي، فلا يمكن أن تقول إنه قرار مفاجئ، بل كانت هناك إرهاصات كبيرة تنبئ باتخاذ هذا الموقف وهو ليس بسهلا".
وتابع قوله: "تعود الكثير على أن يكون حزبنا في الحكومة، والبعض قد يتساءل: لماذا الحضور في كل الحكومات والانسحاب من حكومة العثماني؟ لأن دخولنا إلى حكومة اليوسفي كان مبنيا على تحليل ينشد القيام بإصلاحات جوهرية في بلادنا والدخول في توافق جديد مع الملكية، وهذه الحكومة (التناوب) أحدثت قطيعة مع تدبير الشأن العام الذي عشناه في الحكومات السابقة".
وأوضح أنه لا يمكن لأحد أن ينكر بأن حكومة اليوسفي قامت بإصلاحات أساسية على مستويات عدة، مردفا بالقول: "ثم شاركنا مجددا في حكومة جطو وكان لها إسهام كبير على مستوى إعطاء بعد اجتماعي للسياسات الحكومية، واستمر الأمر بالنسبة لحكومة عباس الفاسي التي تزامنت مع الأزمة العالمية".
وكان عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، سعيد فكاك، قد كشف في حوار مصور، أن السبب الحقيقي وراء قفز الرفاق من سفينة حكومة "الإسلاميين"، هو منحه حقيبة وزارية وحيدة، بعدما كان يتوفر على اثنتين.