- 01:37السجن 22 عاما في حق الرئيس التونسي السابق ومساعديه
- 01:16البطولة العسكرية الإفريقية للملاكمة.. المغرب يحصد 10 ميداليات ذهبية
- 00:58السعدي.. الأحرار في معقله بسوس ماسة لعرض حصيلة إيجابية ومواصلة “مسار الإنجازات”
- 00:45ترامب يتجه لدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
- 00:20الترجي التونسي يحقق انتصاره الأول بمونديال الأندية
- 00:11غوتيريس لـ"إسرائيل وإيران"... أعطوا السلام فرصة
- 23:55ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة قصر المؤتمرات بمراكش
- 23:40السيطرة على 8 حرائق غابات بالمملكة
- 23:15مقتل ضباط جزائريين في طهران
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
افتتاح أشغال المنتدى البرلماني بالعيون
انطلقت يومه الجمعة 20 يونيو الجاري بمدينة العيون، أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الإقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا "سيماك"، بحضور مسؤولين حكوميين وفاعلين مؤسساتيين واقتصاديين، إلى جانب برلمانيين يمثلون عددا من البلدان الأفريقية وخبراء في مجالات متعددة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس مجلس المستشارين "محمد ولد الرشيد"، إن المنتدى البرلماني يجسد الإرادة الجماعية والعزم الراسخ على مواصلة تمتين مسار الشراكة المتقدمة بين الجانبين، انسجاما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في جعل التعاون جنوب–جنوب رافعة للتنمية المستدامة في أفريقيا.
وأضاف"ولد الرشيد"، أن المنتدى يُعدّ أيضاً تعبيراً عن وعي متزايد بضرورة إرساء مقاربة جديدة في العمل البرلماني الأفريقي، تقوم على تقاطع الدبلوماسية البرلمانية والدينامية الاقتصادية، عبر إرساء إطار مؤسساتي منتظم للتعاون يجمع الفاعلين السياسيين والمشرعين ورجال الأعمال والقطاعين الخاص والعام والمؤسسات المالية والخبراء من الطرفين. مؤكداً أن المغرب "ظل وفياً لإختياراته الأفريقية وحريصاً على أن يسير مع أشقائه، ولاسيما دول سيماك، على درب التنمية المشتركة والتمكين المتبادل، والتوجه الطموح نحو المستقبل".
وتابع رئيس مجلس المستشارين، أن المملكة، تواصل ضمن هذا المسار المتجدد، بقيادة جلالة الملك، ترسيخ رؤيتها الإفريقية المتبصرة، التي تتسم بتعدد أبعادها وتنوع مجالاتها وتكامل مبادراتها. مشيراً إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي انخرطت بفاعلية في أجندة الأتحاد الإفريقي 2063، وفي تفعيل منطقة التبادل الحر القارية، وغيرهما من المبادرات الحيوية، وسعت إلى بلورة تصورات جديدة للتعاون بين دول الجنوب، من خلال مبادرات استراتيجية، ومهيكلة غير مسبوقة تهم عددا كبيرا من دول القارة، على غرار المبادرات الملكية لـ"أفريقيا الأطلسية"، و"تعزيز الولوج إلى المحيط الأطلسي لفائدة دول الساحل".
وأبرز أن هذا التوجه يواكب إطلاق مشاريع رائدة، تستثمر ما تزخر به القارة من إمكانات، وتستهدف القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الطاقي والسيادة الغذائية، لافتاً إلى مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، ومبادرة "تكييف الفلاحة الأفريقية مع التغيرات المناخية". وشدّد على أن هذا التّعدد في المقاربات يعد ثمرة قناعة مغربية راسخة بضرورة الوحدة والتكامل الإفريقي، مسجلاً أن منتدى العيون يُعد تجسيداً حياً لثقة المملكة ودول "سيماك" في قدراتهما الجماعية، وإرادتهما المشتركة في بناء شراكة استراتيجية حول قضايا حيوية، لا سيما في ظل التحديات الكبرى المطروحة.
وأكد "ولد الرشيد"، أن التعاون المغربي مع دول "سيماك" في مجال الإنتقال الطاقي يُمثّل فرصة ثمينة لبناء تحالف استراتيجي أخضر، يعزز السيادة الطاقية المشتركة، ويخدم أهداف التنمية المستدامة، لا سيما وأنها تتوفر على مؤهلات واعدة في مجالي الطاقة الشمسية والكهرومائية، رغم ضعف الاستثمار والتثمين الصناعي. وخلص إلى إن منتدى العيون لا يشكل فقط مناسبة للتأمل والتفكير الجماعي، بل "لحظة تأسيسية نأمل أن تكون منطلقا لدينامية نوعية ومسار مشترك، من أجل علاقات مغرب - سيماك مزدهرة ومتضامنة ومتكاملة".
ويروم المنتدى البرلماني المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة "سيماك"، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الإقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة، ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
تعليقات (0)