- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
تابعونا على فيسبوك
إضراب وطني للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة
وجه الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، دعوة لأعضائه لخوض إضراب وطني يوم 21 ماي الجاري، احتجاجا على تماطل الحكومة في التجاوب مع الملف المطلبي للاتحاد، وفي مقدمته إقرار نظام أساسي جديد لهيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات.
وأعلنت اللجنة الإدارية للاتحاد تحت شعار “لا للحوار المقطوع، لا للاتخاد للتراجع عن المكتسبات، لا لقمع الحق في الإضراب”، عن برنامج احتجاجي مرحلي يتمثل في إضراب عام للمهندسين يوم الثلاثاء 21 ماي، إلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان في نفس اليوم على الساعة 11 صباحا.
وكشفت الهيئة أن التصعيد يأتي احتجاجا على تماطل الحكومة في التجاوب مع الملف المطلبي لهذه الفئة، مستنكرة عدم فتح حوار رسمي ومسؤول حول مطالب المهندسين، قصد إيجاد حلول لمختلف القضايا المطروحة.
وتابع الاتحاد، أنه ورغم كل المساعي الحميدة التي نهجها لما يزيد عن سنة ونصف، تواصل التماطل الحكومي، ما أدى إلى غضب عارم في صفوف المهندسين والمهندسات والشعور بالحيف، خاصة بعد تسوية ملفات هيئات مماثلة.
وشدد الاتحاد الوطني للمهندسين على أنه كان دائما هو المحاور الرسمي للحكومة فيما يخص الحوار الاجتماعي القطاعي الخاص بالمهندسين، وآخر اتفاق وقعه الاتحاد مع الحكومة كان بتاريخ 28 يونيو 2011 حيث تمخض عنه النظام الأساسي الحالي لهيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات.
وقال المهندسون أنهم بحملون الحكومة عواقب تماطلها في فتح باب الحوار وعدم التجاوب مع الملفات الهندسية المطروحة، مما سيؤثر سلبا على مساهمة هذه الفئة في إنجاح مختلف الأوراش المفتوحة ورفع التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني، منبهين إلى تزايد وتيرة هجرة المهندسات والمهندسين، مما يحرم البلاد من طاقات هندسية متنوعة يتطلب تكوينها إمكانيات مادية هائلة.