- 16:05جشع المتاجر يُعكّر أجواء مهرجان كناوة
- 15:35النجاعة الطاقية بالمساجد تُسائل التوفيق
- 15:05نشطاء يستنكرون صرف الملايير على طريق بالحوز
- 14:33طلب برلماني لمناقشة تفويت فضاءات الشباب للخواص
- 14:16نشرة إنذارية...حرارة مفرطة بعدد من المناطق
- 13:49أخنوش: تعلمت السياسة من تافراوت
- 13:34الكتاب يدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة دعم فلسطين
- 13:03لهذه الأسباب أعفى السكوري مديرة “أنابيك”
- 12:37إسرائل تعلن إغتيال قائد إيراني بارز
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
أول قرض مستدام للمغرب بـ300 مليون أورو
في خطوة تعكس إلتزام المغرب القوي بالتحول الطاقي ومواجهة التغير المناخي، وقّع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اتفاقاً لتمويل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - قطاع الكهرباء، من خلال قرض مستدام بقيمة 300 مليون يورو، مرفوقاً بمنح مالية إضافية تصل إلى 4 ملايين يورو.
ويهدف هذا التمويل إلى إعادة هيكلة جزء من ديون المكتب قصيرة الأجل، وتوجيه الدعم نحو مشاريع الطاقة النظيفة وتقليص البصمة الكربونية. وجاء الإعلان عن هذه المبادرة خلال لقاء رسمي جمع بين وزيرة الإقتصاد والمالية "نادية فتاح"، ونائب رئيس البنك الأوروبي "مارك بومان"، يوم الخميس 19 يونيو 2025 بالرباط، ضمن إطار زيارة رسمية أجراها المسؤول الأوروبي إلى المملكة يومي 18 و19 من الشهر الجاري.
وأشاد الجانبان بعلاقات التعاون المثمرة والممتدة التي تجمع المغرب بالبنك، مؤكدين على أهمية الشراكة في دعم مشاريع تنموية ذات أولوية، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستدامة والإنتقال الطاقي. وجدّدا تأكيدهما على أهمية توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات جديدة، ولاسيما الطاقات المتجددة، الإقتصاد الأخضر، والتحول البيئي، بما يعزز من موقع المغرب كفاعل إقليمي في مجال التنمية المستدامة.
ويُمثل هذا القرض أول تمويل مستدام في القارة الأفريقية يُخصص لقطاع الطاقة ضمن إطار الأهداف البيئية، حيث يُتوقع أن يُسهم في إعداد وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإزالة الكربون لدى المكتب الوطني للكهرباء. وستحدد هذه الإستراتيجية معالم خريطة طريق واضحة لخفض الانبعاثات الغازية، انسجاماً مع التزامات المملكة في اتفاق باريس للمناخ، واستشرافاً لتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
بنك تنموي متعدد الأطراف تأسس عام 1991 ومقره الرئيسي العاصمة البريطانية لندن، يستخدم الإستثمار كأداة للمساعدة في بناء اقتصادات السوق.
تعليقات (0)