- 14:45السلطات الاسبانية: 78 شخصا مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات
- 14:40هل ينتهي لقاء وهبي بالمحامين باحتواء الغضب؟
- 14:25مطالب بضرورة إعادة تشغيل "سامير"
- 14:21مجلس المنافسة ينشر تقريره عن شركات المحروقات ويكشف هوامش أرباحها
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
- 11:58تفاصيل التوقيع على اتفاق لإنجاز ثاني أكبر محطة لتحلية المياه بالمملكة
- 11:46الأغنام الرومانية تعود إلى الأسواق المغربية
- 11:39صوماكا يشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان تحمل علامة "صنع في المغرب"
- 11:31المضيق.. حظر جمع وتسويق الصدفيات بسبب وجود سموم بحرية
تابعونا على فيسبوك
"أوزين" يخلف "العنصر" على رأس حزب "السنبلة"
جرى يومه السبت 26 نونبر الجاري، انتخاب "محمد أوزين"، بالإجماع، أمينا عاما لحزب "الحركة الشعبية"، وذلك خلال المؤتمر الرابع عشر للحزب، ليخلف بذلك "امحند لعنصر" الذي تقلد المنصب منذ 1986.
وتضمن جدول أعمال مؤتمر حزب "السنبلة"، أبرز التعديلات على النظام الأساسي للحزب، تشترط عضوية ولايتين في المكتب السياسي، لكل من يريد الترشح لمنصب الأمين العام، وهو الشرط الذي لم يتوفر في المرشح الثاني، "إدريس الزويني"، لهذا المنصب، مما جعل ترشيحه لاغيا، لعدم استوفائه للشروط القانونية المسموح بها، وذلك لإخلاله بأداء واجب الإنخراط، حسب ما أكدته اللجنة المشرفة.
وعرفت أشغال المؤتمر، المصادقة على المقرر التنظيمي، وتقديم التقريرين السياسي والمالي، إلى جانب تكوين مكتب المؤتمر، واللجان، وانتخاب رؤسائها، بالإجماع، ودون امتناع.
وخلال كلمته التي ألقاها بعد الإعلان عن فوزه، خاطب "أوزين" المؤتمرين قائلا: "لدي قناعة بأن الحزب يملك كل شروط التغيير، وسيصلح الواقع بما يليق به". معتبرا أن انتخابه "بداية عهد جديد وتعاقد حركي، والمسؤولية الملقاة عليه هي مسؤولية تضامنية".
وأضاف الأمين العام الجديد لحزب "السنبلة": "يجب أن تكون لدينا الشجاعة للنقد الذاتي، والوقوف عند بعض الممارسات في المؤسسات الحزبية، ونؤسس لتوجه جديد مرتكز على قيم الحزب"، معلنا عن "انطلاق دينامية جديدة عنوانها الكرامة". وزاد قائلا "نريد بناء صفحة جديدة دون إقصاء أو تهميش، بالاستماع لمشاكل الحركيين. نريدها مرحلة رد الإعتبار".
و"محمد أوزين"، من مواليد 5 يناير 1969 بواد إفران عمالة أزرو، التحق بحزب"الحركة الشعبية" في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، قبل أن يصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب.
وكان على وجه الخصوص وزيرا للشباب والرياضة في حكومة "عبد الإله بنكيران" بين عامي 2012 و2015، قبل أن يعزله الملك محمد السادس من منصبه بعد أسابيع قليلة من الفضيحة الشهيرة في ملعب مولاي عبد الله بالرباط. كما شغل الأمين العام الجديد لـ"الحركة الشعبية"منصب كاتب الدولة لوزير الخارجية بين عامي 2009 و2011، في حكومة عباس الفاسي.