- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 11:19الرميلي تقرر الزيادة في تذاكر حديقة عين السبع
- 11:02قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. القضاء الإسباني يوجه صفعة قوية لـ"البوليساريو"
قررت المحكمة العليا الإسبانية وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، منع الإستخدام المؤقت أو الدائم للأعلام "غير الرسمية" أو أي تعبير سياسي آخر سواء داخل المباني العامة أو خارجها، وهو ما يشكل انتكاسة جديدة لجبهة "البوليساريو" التي تخسر مرة بعد أخرى المزيد من المساحة في الدولة الإيبيرية.
ووفق قرار المحكمة الإسبانية، فإن استخدام الأعلام أو الشعارات أو الرموز غير الرسمية مثل تلك التي يستخدمها انفصاليو "البوليساريو" في المباني والأماكن العامة "لا يتوافق مع الإطار الدستوري والقانوني الحالي" أو مع "واجب التحفظ والحياد المفروض في الإدارات" الإسبانية. مشددا على أنه لا يجب أن يكون علم "البوليساريو" سواء بشكل مؤقت أو بشكل دائم "إلى جانب علم إسبانيا والأعلام الأخرى القانونية والرسمية".
وتأتي هذه الصفعة القوية لجبهة "البوليساريو" من طرف العدالة في إسبانيا، بعد أن سبق لوزيرة الخارجية أن أزالت علم الجبهة الإنفصالية من خريطة إفريقيا نهاية شهر ماي الماضي بمناسبة الإحتفاء بـ"يوم إفريقيا". وكانت وزيرة الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، قد نشرت بهذه المناسبة على الحساب الرسمي لموقع "تويتر" التابع لوزارتها خريطة لإفريقيا تتضمن أعلام جميع الدول الأعضاء رسميا في الإتحاد الإفريقي باستثناء علم جبهة الوهم.
كما تأتي أيضا، عقب فضح البرلمان الأوروبي نفاق الجزائر و"البوليساريو"، بعد أن طالبت الجزائر الإتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات للجبهة الإنفصالية. وفي هذا الصدد، قال عضو البرلمان الأوروبي "إلهان كيوتشيوك"، إنه من المعروف جيدا أن "البوليساريو" مدججة بالسلاح ولديها ميزانية مهمة لصيانة معداتها العسكرية. موضحا أن قادة البوليساريو "يستغلون باستمرار الوضع الإنساني في مخيمات تندوف لجلب انتباه مؤسسات الإتحاد الأوروبي حول مصير الساكنة التي تعيش بها".