- 00:04إنفانتينو.. مونديال الأندية 2025 "أنجح بطولة على صعيد الأندية في العالم"
- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 21:03لبؤات الأطلس يحسمن صدارة المجموعة بفوز على السنغال
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
- 20:05صعقة كهربائية تقتل عامل ضواحي الجديدة
- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
تابعونا على فيسبوك
مهني ل "ولو" : أسعار الطماطم سترتفع أكثر في رمضان
شهدت الأسواق الوطنية موجة جديدة من الارتفاعات الحادة في أسعار الطماطم، مما أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين. ولم تقتصر هذه الزيادة على التأثير المباشر على القدرة الشرائية للأسر، بل ألقت بظلالها الثقيلة على سوق المواد الغذائية بأسره، في وقت يشهد فيه العديد من المغاربة تبعات التضخم وغلاء الأسعار الذي يضغط على موازناتهم الشهرية.
غلاء مستمر حتى رمضان
أكد محمد، بائع للخضر بسوق الخضر، في حديث مع الموقع، أن أسعار الطماطم تشهد ارتفاع تدريجيا في الأيام الأخيرة.
كما أشار المهني ذاته، فإن الزيادة الحالية في الأسعار تعود أساساً إلى موجة البرد التي اجتاحت المملكة، مما حال دون نضج المحاصيل بشكل طبيعي، وبالتالي أدى إلى تراجع الكميات المتوافرة في الأسواق. وأضاف أن شح التساقطات المطرية كان له تأثير كبير على وفرة المنتج، مما ساهم في تفاقم الوضع. وأكد المهني ذاته، أن أسعار الطماطم مرشحة لمزيد من الارتفاع مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في استهلاك هذه المادة الأساسية.
أسعار تجاوزت المعقول
سجل المهني ذاته، أن سعر الطماطم بلغ 8 دراهم للكيلوغرام الواحد، مشيرًا إلى أن أسواق مدينة الدار البيضاء شهدت ارتفاعًا أكثر، حيث وصل سعر الطماطم إلى 11 درهمًا للكيلوغرام الواحد.
ووفقا لما عاينه "ولو" في السوق الأسبوعي بمدينة سيدي يحيى الغرب شهدت أسعار باقي الخضر تقلبات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة. إذ تراوحت أسعار البطاطس ما بين 3 و4 دراهم للكيلوغرام، بينما سجلت أسعار البصل ارتفاعاً حاداً لتصل إلى 6 دراهم للكيلوغرام. أما أسعار الباذنجان فقد شهدت قفزة كبيرة من 4 إلى 8 دراهم، في حين ارتفعت أسعار الفلفل من 4 إلى 8 دراهم للكيلوغرام الواحد.
سخط المغاربة
في حديث لجريدة "ولو" أعرب أحد المواطنين عن استيائه الشديد من موجة الغلاء. قائلا: "إلا خديتي دابا 100 درهم دخلتي السوق ماتقدكش". مضيفا أن الغلاء أثقل كاهلهم، كما أصبحت الأجور الشهرية غير كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.