- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
قد يرى النرى قريبا.. تفاصيل قانون مثير للجدل يستهدف الإسلام بفرنسا
في خطوة تستهدف المسلمين وليس أعداء الجمهورية، يتجه النواب الفرنسيون اليوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري، للتصويت في قراءة أولى على مشروع قانون مكافحة "الإنفصالية" المثير للجدل، وذلك قبل خمسة عشر شهرا من الإنتخابات الرئاسية.
وأعد مشروع القانون، الذي يجرم"الإنفصالية" ويعزز الرقابة على الجمعيات وتمويل الأنشطة الدينية ويشدد الخناق على نشر الكراهيو عبر الإنترنت، إضافة إلى تدابير أخرى، بدفع من الرئيس إيمانويل ماكرون، إثر الصدمة التي خلفتها سلسلة إعتداءات جهادية، بدأ من الهجوم على أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة في يناير 2015، وصولا إلى قطع رأس الأستاذ صامويل باتي في أكتوبر الماضي.
وفي هذا الصدد، قال وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان"، خلال افتتاح النقاشات في الجمعية الوطنية إن "بلدنا يعاني من (نزعات) انفصالية، أولها التطرف الإسلامي الذي ينخر وحدتنا الوطنية". معتبرا أن مشروع القانون "يطرح استجابات ملموسة للإنعزال المرتكز على الهوية ولإنتشار الإسلام المتطرف (الذي يمثل) إيديولوجيا معادية للمبادئ والقيم المؤسسة للجمهورية".
لكن معارضي مشروع القانون باختلاف مشاربهم يرون أنه يقيد الحريات ويقدم رؤية ضيقة للعلمانية وأن بعض فصوله مكررة وموجودة في قوانين نافذة.
في المقابل، يعتبر آخرون أن الفرنسيين يعيشون حالة "إنكار" لوجود الإسلام المتطرف في بلادهم، ويأسفون مثلا لعدم إدراج تعديلات حول ارتداء الحجاب الذي يمثل موضوع نقاش متكرر في فرنسا منذ نهاية الثمانينات.