- 10:18المغرب يواجه سيراليون بطموح التأهل إلى المونديال والاقتراب من اللقب
- 09:55إحتقان غير مسبوق تشهده مخيمات تندوف
- 09:00توقيف بحارة مغاربة بتهمة تهريب مهاجرين إلى سبتة
- 08:33الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار
- 08:02فاجعة فاس تصل البرلمان
- 07:30فوضى المكملات الغذائية تحرج وزير الصحة
- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
تابعونا على فيسبوك
قائمة باسم جزائريين تستعد فرنسا لطردهم
قالت ثلاثة مصادر حكومية فرنسية، الخميس، إن قائمة بأسماء الجزائريين الذين ترغب باريس بإبعادهم إلى وطنهم ستُرسل هذا الأسبوع إلى السلطات الجزائرية، متحدثة عن أقل من مئة شخص.
وقال أحد هذه المصادر إنّ القائمة سترسل “اليوم أو غدا، في الأيام المقبلة”، في حين ذكر مصدر آخر “أن الأمر وشيك”، وأفاد المصدر الثالث أن القائمة سترسل “ذا الأسبوع”.
وأدّى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير مشروعة في فرنسا التي رحّلتهم إلى وطنهم وبينهم منفّذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليو 2024.
وأكد جان-نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي خلال جلسة الحكومة الأسبوع الماضي أنه “لا توجد رغبة في التصعيد، لكنّ رفض استقبال الجزائريين انتهاك مباشر للاتفاقات التي أبرمناها مع الجزائر”.
وقال الثلاثاء إنّ باريس تريد عودة العلاقات الجيدة مع الجزائر، كما تريد “بالطبع” معالجة التوترات مع هذا “البلد الجار، لكن بوضوح ودون أي ضعف”.
وأضاف أنه في هذا السياق قررت باريس أن تحيل إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.
وتابع “نأمل أن تطّلع السلطات الجزائرية على هذه القائمة وتبادر لفتح مرحلة جديدة في علاقاتنا ستسمح لنا بتسوية خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”.
وقال أحد المصادر الحكومية الثلاثة إنّ “أقل من مئة شخص” على هذه القائمة. وقال مصدر ثان إن القائمة تضم “عشرات” الأسماء، وإنها “لائحة أولى” على أن تليها قوائم أخرى لاحقا.
وفي نهاية فبراير هدّد رئيس الوزراء فرنسوا بايرو بـ”إلغاء” اتفاقية 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين في فرنسا على صعيد العمل والإقامة إذا لم تستردّ الجزائر خلال ستة أسابيع مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه “يؤيد إعادة التفاوض” بهذا الاتفاق وليس الإلغاء”.
تعليقات (0)