- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
تابعونا على فيسبوك
فنانون ومشاهير غادرونا إلى دار البقاء في 2020
لم تكن الآثار السلبية لجائحة كورونا وحدها النقطة السوداء في هذه سنة 2020، بل إن خطف يد المنون لعدد من المشاهير في عالم الفن والرياضة وكذا الصحافة إما بسبب الفيروس اللعين أو الموت المفاجئ، وكذا الصراع مع المرض.
فكانت وفاة البعض صدمة قوية للمغاربة، وتفاعلوا معها بشكل كبير كما أنهم ذرفوا الدموع لوفاة بعضهم، وخير دليل على ذلك وفاة الصحافي صلاح الدين الغماري.
"ولو.بريس" تسرد لكم ضمن هذا المقال أشهر الأسماء التي وافتها المنية، وزادت من جراح هذه السنة.
صلاح الدين الغماري
على إثر سكتة قلبية، توفي الإعلامي صلاح الدين الغماري مخلفا صدمة كبرى لدى قاطبة المغاربة الذين حزنوا لموته المفاجئ.
اشتهر الراحل بتقديم نشرات الإخبار والبرامج الإخبارية في القناة التلفزيونية الثانية (دوزيم). بالإضافة إلى ذلك عرف خلال فترة الحجر الصحي الناتج عن فيروس “كورونا” المستجد بتقديم فقرات للتوعية والإرشاد موجهة لعموم المواطنين.
إدريس أوهاب
صبيحة عيد المولد النبوي الشريف خيم الحزن على الوسط الإعلامي المغربي، إثر خبر وفاة الإعلامي غدري أوهاب
يعد إدريس أوهاب، من الإعلاميين الذين اشتغلوا بالقناة الثانية في بداياتها، إذ يعتبر من الجيل المؤسس لها.
ولم تقف يد المنون عند هذا الحد، بل خطفت أيضا كلا من محمد حياك المدير العام لشذى إف إم، والصحافي والناقد حكيم عنكر ، ومحمد طلال ، بالإضافة إلى محمد الخلوي، و الصحافية ليلى طرازيم و الإعلامي محمود معروف و أيضا الكاتب والإعلامي حسن السوسي و أديب السلاوي
نور الدين الصايل
توفي المدير السابق للقناة الثانية والمركز السينمائي المغربي، نور الدين الصايل عن سن تناهز 73 عاما.
وجمع بين كتابة السيناريو والرواية والإنتاج.
وقد أسس الراحل في عام 1973 الفيدرالية الوطنية لنوادي السينما بالمغرب والتي لعبت دورا رائدا في نشر الثقافة السينمائية في المملكة.
وعقب بداية مساره في القناة التلفزية المغربية الأولى وفي القناة التلفزية الفرنسية "كنال بلوس أوريزون"، تولى الراحل الصايل إدارة القناة الثانية (2003ء2000) ثم المركز السينمائي المغربي (2014ء2003) والتي طبعهما بصرامته المهنية ومتطلباته الفكرية
محمود الادريسي
توفي الفنان المغربي محمد الإدريسي عن سن يناهز 70 سنة، وذلك على إثر إصابته بفيروس كورونا.
الراحل من مواليد مدينة الرباط، كانت أولى تجاربه الغنائية سنة 1964 خلال إحدى حفلات المعهد حيث أتيحت له الفرصة في الغناء أمام الجمهور، وأدى محمود حينها موشح "يا ليل طل".
عبد الجبار لوزير
بعد معاناة طويلة مع مضاعفات داء السكري، توفي اللفنان المسرحي والكوميدي عبد الجبار لوزير الذي نقل مراراً إلى المستشفى بعد تفاقم وضعه الصحي..
ويختزل مسار عبد الجبار الوزير الذي ولد بمراكش سنة 1928 سيرة المدينة الحمراء خلال أزيد من نصف قرن، إضافة إلى أنه يمثل مسيرة كوكبة مضيئة من الفرح التلقائي والبسيط، تقاطعت فيها أسماء، كمحمد بلقاس، وعبد السلام الشرايبي، والمهدي الأزدي، وكبور الركيك، والشحيمة، ومسيرة عصر ذهبي للحاجة الجارفة للفرجة.
الفنان التشكيلي محمد لمليحي
الفنان الراحل، من مواليد مدينة أصيلة عام 1936، وقد تلقى تعليمه في مدرسة الفنون الجميلة في تطوان، ثم غادر إلى هنغاريا لاستكمال دراسته، وبعدها إلى إسبانيا وروما ثم باريس، وحصل على منحة مؤسسة "روك فيلر" للدراسة في جامعة كولومبيا، قبل العودة إلى المغرب في 1964.
وتعتبر رسوماته رمزا للحداثة في المغرب، كما اشتهر بأعماله الفنية المميزة، من خلال عمله كمصور فوتوغرافي، وناشر، ومصمم، وفنان ملصقات، ورسام جداريات، ونحات.
أنوار الجندي
توفي المسرحي المغربي أنور الجندي، بعد صراع مع المرض، أنهى مسيرة طويلة من العطاء الفني وإبداعي.
كان آخر عمل فني للفنان الراحل سلسلة "زهر الباتول" التي بثها التلفزيون المغربي خلال شهر رمضان الماضي وشارك فيه ربيع القاطي وسلمى رشيد.
وإلى جانب كل هذه الأسماء لازالت اللائحة طويلة حيث غيبت عنا هذه السنة، كلا من الفنان المقتدر عبد العظيم الشناوي، وعزيز سعد الله، الفنان الامازيغي محمد أبا عمران، فنان الملحون أحمد سهوم، بالإضافة إلى الكوميدي محمد لكريمي، و الفكاهي زروال* محمد بشار ، المخرج المسرحي عبد الصمد دينية ، الناقد المسرحي محمد لمنيعي، الفنان الموسيقي عبد اللطيف سلينا ، ثم بوطبول مارسيل، شامة الزاز، الفنان الامازيغي أحمد بادوج، الكاتب المسرحي حسن لطفي، وكذلك الفنانة القديرة ثريا جبران، ولا ننسى أيضا اللاعب محمد ابرهون..وغيرهم من الشعراء والنقاد المسرحيون الذين لايسع المجال لذكرهم جميعا.