- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
حملة رقمية ضد قتل الكلاب الضالة
أطلق عدد من المشاهير المغاربة، خلال اليومين الماضيين، حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف قتل الكلاب الضالة في الشوارع، تحت شعار “لا لقتل الكلاب”، وسط تفاعل كبير من طرف النشطاء ودعوات لإيجاد حلول أكثر إنسانية لتدبير الظاهرة.
وشارك في الحملة مغني الراب عبد العزيز وانزة، واليوتيوبر ميمي، والمؤثر الجعايدي، وغيرهم من الوجوه المعروفة، حيث نشروا صوراً ومقاطع مصورة تُظهر دعمهم للمطلب، داعين إلى احترام الحياة الحيوانية والابتعاد عن الأساليب العنيفة.
ولقيت هذه المبادرة صدى واسعاً بين رواد المنصات الرقمية، الذين عبّروا عن استيائهم من استمرار ما وصفوه بـ”الممارسات المؤلمة”، مطالبين السلطات المحلية والهيئات المنتخبة بتبني مقاربة مستدامة تعزز الصحة العامة دون المساس بحقوق الحيوان.
وفي رد على ما راج من معلومات بشأن وجود حملة للقضاء على نحو ثلاثة ملايين كلب ضال، نفى محمد الروداني، رئيس قسم حفظ الصحة بالمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، صحة هذه الأنباء، مؤكداً أن “لا أساس لها من الصحة”، وأن مصالح الوزارة لم تُطلق أي عملية بهذا الحجم.
وأشار الروداني إلى التزام الجماعات الترابية بإيجاد حلول بديلة وأخلاقية، تنسجم مع المعايير الدولية في هذا المجال، من خلال تحسين خدمات الصحة العامة والوقاية، وتكثيف جهود التوعية وتنسيق التدخلات في الميدان.
ويثير موضوع الكلاب الضالة جدلاً متكرراً في المغرب، خاصة مع تكرار عمليات إطلاق النار أو تسميم الحيوانات، وهو ما يُقابل برفض متزايد من طرف جمعيات الرفق بالحيوان والناشطين المدنيين، الذين يطالبون بتوسيع برامج التعقيم والتطعيم كبدائل عملية وإنسانية.
تعليقات (0)