- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
"غلوبال ريسيرش".. الإقتصاد المغربي قاوم بشكل كبير التقلبات العالمية
أفاد محللون من مركز الأبحاث "التجاري غلوبال ريسيرش"، التابع لمجموعة "التجاري وفا بنك"، في نشرة اقتصادية خاصة بشهر فبراير الجاري، بأن الإقتصاد المغربي أبدى مقاومة كبيرة في مواجهة التقلبات الإقتصادية العالمية، المتمثلة بالخصوص في استمرار ارتفاع أسعار النفط، وتراجع الطلب الخارجي، وارتفاع الأورو مقابل الدولار.
وحسب مركز "التجاري غلوبال ريسيرش"، أن قانون المالية لسنة 2018 انطلق من فرضية أن معدل سعر البرميل سيصل إلى 60 دولارا مقابل 55 دولارا في 2017، و44 دولارا في 2016، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتراجع الطلب الخارجي الموجه للمغرب (باستثناء الفوسفاط) إلى 3،7 في المائة مقابل زيادة ب4،5 في المائة سنة 2017.
وأضاف المركز، أن استمرار ارتفاع قيمة الأورو أمام الدولار يشكل عاملا سلبيا بالنسبة للإقتصاد المغربي، مبرزا أنه أمام كل هذه التحديات على الصعيدين الوطني والدولي، أبدى الإقتصاد المغربي صمودا كبيرا على مستوى النمو، وذلك بفضل مساهمة القطاعات غير الفلاحية في الناتج الداخلي الخام.
وتوقع نفس المصدر، أن تحقق مجموع القطاعات نموا سريعا خلال السنة الجارية باستثناء الفلاحة التي ستعرف تراجعا نسبته 0،8 في المائة، مبرزين أنه من المتوقع أن يحقق قطاع الاتصالات أفضل إنجاز بتسجيله زيادة سنوية نسبتها 5،8 في المائة مقابل 5،1 في المائة في 2017، متبوعا بقطاع الصناعات الإستخراجية الذي سيسجل بدوره ارتفاعا نسبته 4 في المائة. مشيرا إلى أن تنويع العرض الإقتصادي والإنفتاح على الأسواق العالمية، ينعكس إيجابا على المؤشرات الإقتصادية المحلية، إلى جانب تبني استراتيجية للنهوض بالمهن العالمية، التي هي شرط أساسي لتحقيق هذا التنوع والإنفتاح.