-
21:57
-
21:34
-
21:11
-
20:44
-
20:20
-
20:03
-
19:42
-
19:22
-
18:57
-
18:33
-
18:11
-
17:44
-
17:27
-
17:02
-
16:42
-
16:18
-
16:11
-
15:57
-
15:49
-
15:09
-
14:42
-
14:25
-
14:04
-
13:27
-
13:03
-
12:42
-
12:24
-
12:02
-
11:42
-
11:17
-
10:57
-
10:33
-
10:11
-
09:43
-
09:18
-
09:11
-
08:36
-
08:05
-
07:27
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
23:50
-
23:25
-
23:00
-
22:33
-
22:18
نداء عاجل من أسرة لنقل جثمان إبنها الغريق في سبتة
تعاني أسرة بسيطة تنحدر من أحد الدواوير القريبة من مدينة الخميسات من أوقات عصيبة، بعدما وصلها خبر العثور على جثمان ابنها البالغ من العمر 29 عامًا على شواطئ سبتة المحتلة.
كان الشاب يطمح لمستقبل أفضل، فاختار الهجرة أملاً في حياة جديدة، لكن البحر غدر به وأخذ معه حلمه، ليبتلع جسده المتعب قبل أن يحقق أمنياته.
الأب والأم، اللذان يعانيان من وضع صحي هش، يعيشان أيامًا مليئة بالصدمة. فقد اختفى النوم من عينيهما، وفقدا شهيتهما للطعام والشراب. كل ما يشغل تفكيرهما الآن هو استعادة جثمان ابنهما ودفنه في مسقط رأسه بين أهله.
وسط هذه الظروف الصعبة، يمد الأب يده إلى المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة، طالبًا المساعدة في نقل جثمان فلذة كبده من سبتة إلى الخميسات. فالإمكانات ضئيلة، والألم أعمق من أن يتحمله أي إنسان، والأسرة عاجزة عن تحمل تكاليف هذا العبء الذي يفوق طاقتها.