- 18:02وفد برلماني مغربي يشارك في اجتماع بأندونيسيا
- 18:02أشبال الأطلس ينتزعون بطاقة العبور إلى نصف النهائي
- 17:52بركلات الترجيح...نيجيريا تهزم السنغال وتتأهل لنصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاما
- 17:48رسميا...أنشيلوتي مدربا للبرازيل
- 17:40أزيد من 4 مليارات درهم قيمة التسويق بالمؤثرين بالمغرب
- 17:21توقيف زوجين يُروّجان القرقوبي بوجدة
- 17:03نجم الجيش الملكي يحسم لقب هداف البطولة الإحترافية
- 16:34انطلاق مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 16:25تبون يمنع أساتذة التاريخ من التصريح للإعلام الأجنبي
تابعونا على فيسبوك
ضبط معمل سري لإنتاج غذاء الأسماك بآسفي
في عملية نوعية، داهمت مصالح الأمن بمدينة آسفي مصنعًا لإنتاج أعلاف السمك، الواقع بشارع يُعرف بـ"جرف اليهودي" جنوب المدينة، في إطار التحقيق في قضية تتعلق بشحنة مخدرات. وتأتي هذه العملية في سياق تحقيق موسع حول حجز 3.6 طن من المخدرات يوم الأربعاء بميناء الدار البيضاء، كانت موجهة إلى الخارج، ويُعتقد أن المصنع كان نقطة انطلاق لهذه الشحنة بعد أن تم تحضيرها وتغليفها داخله.
وقد حركت السلطات الأمنية سيارات من مدينتي الدار البيضاء وآسفي، حيث طوقت محيط المصنع الذي يختص في إنتاج مسحوق وزيت السمك، واللذين يُستخدمان في تربية الأحياء المائية والأعلاف الحيوانية. وتم تنفيذ تفتيش دقيق للموقع، حيث جرى استجواب كل من المدير العام للمصنع ورئيس وحدة الإنتاج.
وفي إطار التحقيقات، أفادت مصادر متطابقة بأنه سيتم الاستماع أيضًا إلى الجمركي المسؤول عن التأشير على الشاحنة التي كانت محملة بحاوية من منتجات دقيق السمك، والتي كانت في طريقها إلى ميناء الدار البيضاء حيث تم اكتشاف المخدرات. ومن المعروف أن الجمارك تقوم، قبل انطلاق أي شاحنة، بمعاينة البضاعة وتوثيق الحاويات بأختام أمنية مرقمة، مصممة لتكون ذات استخدام واحد.
وتشير بعض المعلومات إلى أن الشحنة، التي كانت تحتوي على حوالي 20 طنًا من سماد الأسماك، تم تعبئتها في أكياس بلاستيكية داخل الحاوية التي تحتوي على المخدرات. ويعتقد البعض أن شركة الاستيراد قد استعانت بعمال من خارج المصنع لعملية تحميل البضاعة، مما يقلل من احتمال تورط المصنع في القضية، وهو ما ستكشفه التحقيقات الأمنية المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن والجمارك في الدار البيضاء قد تمكنت، بفضل التعاون مع الكلاب المدربة، من ضبط شحنة تضم 3.6 طن من مخدر الشيرا كانت مخبأة بعناية داخل شحنة من مسحوق السمك، في محاولة لإخفاء المخدرات ضمن هذه المنتجات الطبيعية المخصصة للتصدير.
تعليقات (0)