- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
تابعونا على فيسبوك
صحيفة بنمية: على الجزائر أن تتحمل المسؤولية عن قطع علاقاتها مع المغرب
يتعين على الجزائر أن تتحمل "المسؤولية التاريخية والسياسية" عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. هذا ما أكدته صحيفة "لا فيرداد بنما".
وقالت الصحيفة البنمية في مقال لها، إن قرار النظام الجزائري "الأحادي الجانب وغير المبرر يمثل زيغا عن الأعراف الدبلوماسية"، مسلطة الضوء على المبررات الواهية التي تذرعت بها السلطات الجزائرية، ومبرزة من جهة آخرى، إلتزام المغرب، في ضوء مسؤوليته التاريخية وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، "بمواصلة التصرف بحكمة ومسؤولية". مشيرة إلى أنه على الرغم من هذا النهج العدائي، فإن المملكة لا تزال متشبتة بروابط الأخوة التاريخية مع الشعب الجزائري.
وذكرت "لافيرداد بنما"، بسياسة اليد الممدودة التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر، مستشهدة، على وجه الخصوص، بالخطب التي ألقاها جلالة الملك بمناسبة عيد العرش في عامي 2011 و2021، وكذا بمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء (6 نونبر 2018)، والتي تعكس بجلاء الموقف الثابت للمغرب بالعمل، يدا في يد، وبكامل الجدية والحماس، على إحياء مشروع الإندماج الإقليمي، باعتباره امتدادا طبيعيا لتاريخ المغرب العربي. مؤكدة أن المملكة امتنعت دائما عن التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، كما أنها لم تدخر جهدا من أجل تعزيز عودة الإستقرار والأمن إلى الجزائر، كما يدل على ذلك، "القرار الأخوي الذي اتخذه جلالة الملك، في ختام مشاركته في القمة العربية السابعة عشرة، بتمديد إقامته لمدة خمسة أيام، وتجوله سيرا على الأقدام في شوارع العاصمة ودون حراسة أمنية".
وأعربت الصحيفة ذاتها، عن أسفها لأنه بدلا من تعزيز روح التضامن والتعاون، اختارت الجزائر القطيعة والتصعيد، مبديا صدمته إزاء رفض السلطات الجزائرية للاقتراح الكريم والتضامني من المغرب، بتعليمات ملكية سامية، بوضع طائرتين من نوع كنداير رهن إشارة الجزائر لإخماد الحرائق الأخيرة التي اجتاحت العديد من المناطق في البلاد وتقديم المساعدة للساكنة المتضررة. موجهة أصابع الإتهام إلى المسؤولين الجزائريين بخصوص قرار قطع قناة الحوار الوحيدة الملائمة بين البلدين والإبقاء على الحدود المشتركة مغلقة. مذكرة بمسؤولية الجزائر الثابتة في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأشادت "بموقف المغرب الواضح تجاه هذا القرار غير المبرر، بيد أنه متوقع من جانب الجزائر". وخلصت إلى أن جلالة الملك يميز بين القادة الجزائريين والشعب الجزائري، في إلتزام مخلص بتطلعات الشعوب المغاربية التواقة إلى الوحدة، بصرف النظر عن التقلبات الظرفية.
وكان الموقع الإخباري الشيلي "إل بيريوديستا"، قد اعتبر إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، الذي أثار استياء العديد من المحللين الدوليين، "هروبا إلى الأمام".
يذكر أن الحكومة الجزائرية قد قررت يوم الثلاثاء الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهمة المملكة بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد.