- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: استقبال زعيم البوليساريو "تسمم العلاقة مع المغرب"
تحدثت يومية "إلباييس" الإسبانية، في مقال نشرته يومه الثلاثاء 11 ماي الجاري، تحت عنوان "خدمة للجزائر تسمم العلاقة مع المغرب"، عن أول زيارة رسمية لوزير الخارجية الجزائري "صبري بوقادوم"، إلى إسبانيا يوم 29 مارس الماضي، مؤكدة أنه هو الذي أرسل طلب المساعدة من حكومة مدريد في بداية أبريل الماضي، من أجل استقبال زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، المدعو "إبراهيم غالي"، إثر تعرضه لخطر الموت، بعد إصابته بفيروس "كورونا".
وبحسب "إلباييس"، فإن مناقشة هذا الطلب، الذي تقدمت به الجزائر، تمت على أعلى مستوى، وعلى الرغم من رفض وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، فقد تمت الموافقة عليه "لأسباب إنسانية". ونقلت عن مصادر حكومية، أن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، كانت تستعد لإبلاغ نظيرها المغربي ناصر بوريطة، لكن الخبر انتشر قبل ذلك.
وأشارت المصادر الإسبانية، إلى أن "الرباط لم تخبر مدريد بإعتراف البيت الأبيض بالصحراء المغربية، "الأمر الذي فاجأ وزيرة الخارجية الإسبانية التي كانت في زيارة إلى إسرائيل". مشددة على أن القاضي هو الذي سيقرر، بعد إدلاء إبراهيم غالي بأقواله، اتخاذ إجراءات قانونية ضده أو تركه، مفيدة بأن "الحكومة الإسبانية ستكون على مستوى ما تقرره العدالة. كانت مهمتنا إنقاذ حياته وقد قمنا بذلك بالفعل".
إلى ذلك، هاجم "بابلو كاسادو"، رئيس الحزب الشعبي الذي يقود المعارضة داخل البرلمان الإسباني، السياسية الخارجية لرئيس الحكومة الإئتلافية اليسارية "بيدرو سانشيز"، لإستقبال إسبانيا رئيس جبهة البوليساريو "إبراهيم غالي"، على أراضيها بهوية جزائرية "مزورة" لتفادي متابعته قضائيا.
وقال زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض: "لقد أظهرت حكومة سانشيز عدم مسؤولية تاريخية تجاه شريكنا الإستراتيجي المغربي"، محملا إياه مسؤولية فشل السياسات الخارجية.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، أن قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بقدوم زعيم ميليشيات "البوليساريو" هو فعل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به. لافتة إلى أن "الإعتبارات الإنسانية لا تبرر المناورات التي يتم القيام بها من وراء شريك وجار".