- 18:39العدوان على غزة.. محاصرون بالشمال يناشدون لإنقاذ حياتهم وتحذير إسرائيلي لحزب الله
- 18:26تحالف اليمين واليسار لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية
- 18:16الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة تترأسان بالدوحة تظاهرة "عرض أزياء القفطان"
- 18:04شراكة مغربية - فرنسية لتشجيع الإبتكار والنهوض بالشركات الناشئة
- 17:55جلالة الملك يعيّن زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء
- 17:38مزراوي يُجبر مانشستر يونايتد على التراجع عن دعم المثليين
- 17:04ارتفاع حرارة المياه تتسبب في تراجع كميات سمك السردين
- 17:02جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا بالرباط ويطلع على استعدادات تنظيم كأس العالم
- 16:41الإعلام الروسي ينقل رواية مضللة عن تعنيف "دبلوماسي الطاكسي"
تابعونا على فيسبوك
صاحب محل لغسل السيارات لـ "ولو": قرار الإغلاق يهدد أرزاقنا والعاملين لدينا
أبدى صاحب محل لغسل السيارات بمدينة سيدي يحيى الغرب، هشام الغوتي، استياءه العميق من استمرار قرار الإغلاق الذي فرضته سلطات إقليم سيدي سليمان. وأكد الغوتي أن هذا القرار ينعكس سلبا على مصالحهم ويهدد أرزاق العاملين لديه، مشيرا إلى أن الإقليم يعد الوحيد الذي لا يزال متمسكا بهذا الإجراء.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة "ولو"، أن محلات غسل السيارات في مقاطعات أخرى تعمل بشكل طبيعي طوال أيام الأسبوع، في حين تجبر محلات الإقليم على الإغلاق تحت ذريعة تطبيق القرار الرسمي. واستشهد بإقليم القنيطرة المجاور، حيث تواصل محلات غسل السيارات نشاطها دون قيود، مما يثير التساؤلات حول أسباب هذا التمييز.
كما أعرب الغوتي عن استغرابه من عودة الحمامات للعمل بشكل طبيعي في المدينة، بينما تمنع محلات غسل السيارات من ذلك. وطالب بضرورة تطبيق المساواة في القرارات بين القطاعات المختلفة. ورغم أن محله يفتح أبوابه فقط أربعة أيام في الأسبوع امتثالًا للقرار، فإنه لم يُقدم على النقص من أجور العاملين، احترامًا لظروفهم الاجتماعية ومسؤولياتهم الأسرية. بالإضافة إلى التزامه بتسديد الضرائب. مؤكدا أن تراجع الدخل وزيادة الضغط على العاملين بسبب تقليص ساعات العمل باتا يهددان استمرار المحل. وقال بنبرة متشائمة: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فلن يكون أمامنا خيار سوى الإغلاق النهائي".
وعن محاولاتهم لحل الأزمة، أشار الغوتي إلى أنهم وجهوا مراسلات إلى باشا المدينة دون تلقي أي ردود فعل تُذكر. وأرجع ضعف صوتهم إلى غياب جمعية تمثل أرباب محلات غسل السيارات، على غرار الجمعيات التي تدافع عن مصالح أرباب الحمامات.