- 23:55"شات جي بي تي" يتيح للمستخدمين تحرير التعليمات البرمجية مباشرة على macOS
- 23:30توقيف خمسة قاصرين في وجدة على خلفية أحداث شغب رياضي
- 23:14إحباط تهريب كمية كبيرة من الحشيش بالناظور
- 23:00الألعاب الشتوية 2025..البعثة المغربية تصل إلى إيطاليا
- 22:43رشوة 100 درهم تطيح بعون سلطة ضواحي مكناس
- 22:17تراجع مؤشر بورصة الدار البيضاء خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 7 مارس
- 22:00المغرب يطلق برنامجًا وطنيًا لتكوين الأطفال في الذكاء الاصطناعي
- 21:40تصعيد جديد.. الجزائر ترفض استقبال المرحلين من فرنسا
- 21:26مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية
تابعونا على فيسبوك
رئيس الجزائر المؤقت ينهي مهام سفير بلاده بالمغرب
أنهى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، صباح اليوم الخميس، مهام سفراء الجزائر في عواصم عربية وغربية، ومن بينهم سفير الجزائر بالمغرب.
وأوضحت وسائل إعلام جزائرية، أنه بنصالح أجرى حركة واسعة في السلك الدبلوماسي حيث تم إنهاء مهام سفراء كل من فرنسا، المغرب، تونس، الإمارات، بالإضافة إلى إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا ومصر.
وتم تعين عبد العزيز بن علي الشريف سفيرا للجزائر بالمغرب، كما تم تعيين عبد الله باعلي سفيرا للجزائر بفرنسا.
وتعود الخلافات المغربية الجزائرية إلى بداية سنوات الستينيات بعد استقلال الجزائر، بسبب المشاكل الحدودية التي خلّفها الاستعمار الفرنسي، وتباين التوجهات والخيارات الإستراتيجية للبلدين.
تجمع المغرب والجزائر خصوصيات وروابط ضاربة في التاريخ، تستند إلى وحدة الهوية والأرض وكذلك المصير المشترك بحكم الجوار الجغرافي والتقارب بين شعبي البلدين، غير أن العلاقات بين الرباط والجزائر تعش منذ استقلالهما عن فرنسا، على وقع الخلافات السياسية المتوالية.
وبلغت التوترات بين الجزائر والمغرب، حد المواجهة العسكرية سنة 1963 بسبب مشاكل حدودية ووصلت إلى إغلاق هذه الحدود سنة 1996، وتستمر القطيعة إلى اليوم بسبب مشكل الصحراء، كأبرز خلاف عالق بين البلدين.
مع حراك " 22 فبراير" ورحيل نظام بوتفليقة، دخلت الجزائر منعطفا تاريخيا جديدا، تطرح معه أسئلة حول أفق العلاقة بينها وبين المغرب، التي أصبح إصلاحها، حسب العديد من المتابعين، ضرورة حتمية، أمام التحديات الأمنية والضرورات والفرص الاقتصادية المهدورة، فضلاً عن الرغبة الملموسة بين شعبي البلدين في إسقاط الحدود وعودة الدفء إلى العلاقات.
وأدى دعم الجزائر لطرح البوليساريو انفصال الصحراء واحتضانها على أراضيه، إلى حدوث، هوة عميقة في العلاقات بين البلدين، اتسعت مع توالي السنين، وبلغت حد القطيعة النهائية، بعد تفجيرات فندق "آسني" بمراكش سنة 1994، التي كشفت التحقيقات المغربية، تورط المخابرات الجزائرية في تنفيذه، ما دفع المغرب إلى فرض التأشيرة على الجزائريين لدخول المغرب، وهو القرار الذي لم تستسغه الجزائر وردّت عليه بغلق الحدود البرية، معتبرة أن قرار فرض التأشيرة "جاء أحادي الجانب"، لتبقى الحدود مغلقة إلى اليوم.
وفي مقابل الجمود والخلافات السياسية التي تطبع علاقة البلدين، دأب مواطنون وناشطون من البلدين على المطالبة بإعادة فتح الحدود، حيث ظلت العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي على مدار السنين الماضية، ثابتة ومترسخة وتجمع بين العديد من أسر البلدين علاقات صداقة وقرابة ومصاهرة، خصوصاً بالمناطق الحدودية للبلدين.
تعليقات (0)