- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
دعوات لتدخل حكومي عاجل لإنقاذ الفنيدق من تبعات الإغلاق
وقعت حوالي 100 شخصية بينهم محامون ودكاترة وأساتذة وصحافيون ومهنيون في قطاعات مختلفة وفعاليات جمعوية وحقوقية، على نداء وجهته مجموعة التفكير من أجل الفنيدق للحكومة قصد التدخل العاجل لإنقاذ المدينة وتوفير بدائل للتهريب المعيشي.
وأوضح النداء، أن ساكنة مدينة الفنيدق تعاني منذ ثلاث سنوات تدهورا فظيعا في نمط حياتها الإجتماعية جراء سياسة الدولة في توقيف التهريب المعيشي من معبر باب سبتة؛ دون توفير بدائل اقتصادية لهذا النشاط الإقتصادي لمعظم الساكنة؛ والذي شكل منذ الاستقلال عصب حياة منظومة الإقتصاد المحلي ومورد الرزق الوحيد للآلاف من المواطنين والمواطنات بمدينة الفنيدق.
وأضاف أنه ومنذ الإغلاق التام لمعبر باب سبتة في شهر مارس 2020 على إثر الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة "كوفيد-19"، تعمقت بشكل مخيف مظاهر الأزمة الإقتصادية والإجتماعية الشاملة بمدينة الفنيدق نظرا لارتباطها التاريخي والإجتماعي والتجاري بنظيرتها سبتة المحتلة. وطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها السياسية والتنموية في انقاذ مدينة الفنيدق من أزمتها الاقتصادية الخطيرة التي أضحت تهدد استقرارها الإجتماعي. مقترحا اتخاذ حزمة من القرارات منها تسطير "برنامج اجتماعي أقتصادي مستعجل لإنقاذ المدينة" بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ودعا موقعو "نداء الفنيدق"، إلى فتح معبر باب سبتة وفقا للضوابط التنظيمية المراعية لحقوق الإنسان وللشروط الإحترازية الوقائية من جائحة "كوفيد-19" لتنفيس حدة الركود الإقتصادي بمدينة الفنيدق. كما اقترحوا التسريع بإنجاز أشغال منطقة الأنشطة الإقتصادية بالفنيدق، والعمل على ربط مدينة الفنيدق بالمنظومة الإقتصادية لميناء طنجة المتوسط. وكذا إعداد منظومة اقتصادية بديلة لنشاط التهريب المعيشي، تستوعب الطلب الكبير على الشغل بالمدينة من خلال آلية الإستثمار العمومي، وتشجيع الإستثمار الخاص في مجالات الصيد البحري والتجارة والسياحة والإقتصاد التضامني.
وقررت السطات المغربية، إغلاق بوابة سبتة في وجه التهريب المعيشي حفاظا على تنافسية المنتوج المحلي المغربي، بعد شكايات شركات مغربية وأجنبية متواجدة بالمملكة من المنافسة غير القانونية للمواد الإستهلاكية المهربة؛ وهو ما تسبب في كساد إقتصادي غير مسبوق بالثغر المحتل، وأيضا في انتشار البطالة في صفوف ساكنة مدن الفنيدق، تطوان والمضيق وإغلاق مئات المحلات التجارية التي كانت تعيد تسويق المنتجات المهربة من سبتة.