- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
خبير: "كوب 28" فرصة للمغرب لتقاسم تجربته في مجال المناخ
فهد صديق
أكد "محمد بن عبو"، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، يبقى من بين أضخم المؤتمرات من حيث حجم المشاركين وأيضا الإنتظارات والمخرجات بالنسبة لفعاليات المجتمع المدني وكذلك الدول المشاركة.
وأوضح "بن عبو"، خلال النشرة المسائية للقناة الثانية "دوزيم"، أن هذه السنة تعتبر من بين أحر السنوات على الإطلاق حسب تقارير هيئة علماء المناخ، حيث شهدت مجموعة من الأحداث المناخية المتطرفة، وبالتالي ينتظر أن يجيب قادة العالم عن هذه التحديات والرهانات المناخية.
وأشار الخبير في المناخ، إلى أنه بالإضافة إلى قضية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أو الإنتقال الطاقي العادل والمستدام، هناك قضايا أخرى ذات أهمية التي لازالت من القمة السابقة بشرم الشيخ من أهمها إخراج صندوق "التعويض عن الخسائر والأضرار"، وقضايا ذات راهنية منها التمويل الذي بدونه لا يمكن للدول النامية أو الدول المتضررة أن تقدم مشاريع من أجل التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية مثل التجربة المغربية.
وأضاف أن هذا المؤتمر فرصة للمغرب من أجل تقديم تجربته الرائدة في المجال، على اعتبار أنه يبقى من الدول القلائل التي احتضنت مؤتمر المناخ 2001 و2016، مبرزا أن القمة الأخيرة كانت من بين المؤتمرات القليلة التي وضعت اتفاق باريس على السكة الصحيحة، حيث تم خلال تلك القمة تنظيم قمة العمل الأفريقي التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس، كما تم إطلاق عدة مبادرات أفريقية على أساس أن الهم المناخي اليوم بالمغرب هو هم وطني وإقليمي كذلك.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أنه يجب تثمين تجربة المغرب في قمة "كوب 28" بدبي وتقاسمها، وتوقيع شراكات رابح - رابح مع الدول الأوروبية ودول الشمال من أجل إنتاج طاقة نظيفة، قصد تحقيق الإنتقال الطاقي العادل والمستدام عبر جميع المستويات.