X

خبير أردني: قرار القضاء البريطاني انتصار للوحدة الترابية للمملكة

خبير أردني: قرار القضاء البريطاني انتصار للوحدة الترابية للمملكة
الاثنين 29 ماي 2023 - 10:02
Zoom

تعليقا على الحكم الصادر عن محكمة الإستئناف بلندن برفض تحرك المنظمة غير الحكومية الموالية لـ"البوليساريو" "WSC" ضد اتفاق التجارة المبرم بين المغرب والمملكة المتحدة، أكد المحامي والخبير في القانون الدولي الأردني "صلاح تميم المعايطة"، عضو التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، أن القرار  يعتبر "انتصارا سياسيا وقانونيا للمملكة المغربية".

وقال "المعايطة"، إن هذا القرار القضائي يكتسي أهمية كبيرة لكونه حصن الإتفاقية التجارية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن القضاء البريطاني الذي يعتبر قضاء عريقا وحرا ومستقلا أصدر قراره وفق المعاهدات والقوانين الدولية ليعطي درسا في القانون الدولي ويمنح قضية الصحراء المغربية قوة على الساحة الدولية في كافة المحافل القضائية. 

وأضاف الخبير الأردني، أن "قرار القضاء البريطاني قد تبنى عليه في المستقبل أسانيد قوية مما ساهم ويساهم في انتصار قضية الوحدة الترابية للمملكة من الناحية القانونية ويعطيها البعد القانوني المهم لاسيما وأن القضاء البريطاني قضاء مختص ويتم الإستناد إليه في حالات كثيرة جدا". معتبرا أن القرار يأتي في سياق قرارات أخرى صدرت عن مفوضية الإتحاد الأوروبي التي أخذت بآراء المستشارين والمنتخبين المحليين بالأقاليم الجنوبية وممثلي المجتمع المدني انطلاقا من تأييدهم لاتفاق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة. 

وشدد عضو التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، على أن القرار يكرس شرعية سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية وحقها في استغلال مواردها الطبيعية وفق الشرعية الدولية، ويثبت أيضا أن "البوليساريو" الوهمية لا تمثل الشعب في الصحراء المغربية ولا يحق لها إقامة مثل هذه الدعاوى. مشيرا إلى أن قرار القضاء البريطاني يشكل مرجعا في أماكن أخرى من العالم حيث أسس لخلاصات يمكن الإسترشاد بها في الإجراءات المستقبلية التي تهدف إلى مواجهة المناورات القضائية الإنفصالية في مناطق أخرى.

وهذه الإنتكاسة هي الثالثة منذ دجنبر الماضي بالنسبة لأعداء الوحدة الترابية للمغرب، وتأتي لتأكيد صحة اتفاقية الشراكة القائمة بين البلدين، والتي تعود بالنفع على الساكنة وعلى تنمية جميع جهات المملكة، من الشمال إلى الجنوب.


إقــــرأ المزيد