- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
تابعونا على فيسبوك
خبراء يطالبون بتصنيف البدانة كـ"مرض"
أكد علماء أن "السمنة" يجب أن تصنف على أنها مرض أو حالة مزمنة، على غرار الربو أو الصرع، لتشجيع الناس على التقدم للحصول على العلاج.
وتظهر الأبحاث أن وزن الناس يتأثر بكل من علم الوراثة والبيئة المحيطة.
وفي المجلة الطبية البريطانية، كتب الباحثان: جون ويلدنغ، من جامعة "ليفربول"، وفيكي موني، المدير التنفيذي للتحالف الأوروبي لمن يعانون من السمنة: "إن قاموس أكسفورد يعرّف المرض بأنه "اضطراب في التركيب أو الوظيفة... خاصة الذي تنتج عنه أعراض محددة... وليس مجرد نتيجة مباشرة لإصابة جسدية".
ومنذ عام 1936، تعتبر منظمة الصحة العالمية البدانة مرضا، وقال الأطباء إن الدراسات التي أجريت على التوائم، تُظهر أن 40 إلى 70% من التباين في الوزن وراثي.
كما يؤثر أكثر من 200 نوع من الجينات على الوزن، ومعظمها منخرط في تنظيم الشهية، ومن غير المرجح أن توجد تلك الجينات الوراثية التي تساهم في زيادة الوزن، لدى النحفاء.
وقال الخبراء إن توزيع الدهون، الذي يساهم في خطر حدوث مضاعفات أيضية، يتأثر أيضا بالجينات. وبالتالي يتأثر وزن الجسم وتوزيع الدهون بشدة بالبيولوجيا، ما يعني أن إصابة الأفراد بالسمنة لا تقع بخطأ منهم.
وأوضحوا أيضا أن الاعتراف بالسمنة كمرض "من شأنه أن يشجع المصابين في الحصول على المساعدة الطبية"، بدلا من تناول الوجبات الصحية أو الأدوية دون وصفة طبية، لأنهم يفترضون أن السمنة هي مسؤوليتهم وحدهم.
وخلص الخبراء إلى القول: "ما لم نقبل البدانة كمرض، فلن نكون قادرين على كبح الوباء". ولكن الحجة هذه انتُقدت من قبل بعض الأطباء.
وتعتبر السمنة المرضيّة اليوم، المسبب الثاني للوفيات، من حيث الأهمية، بعد التدخين.
وتشير التقديرات إلى أنه في الولايات المتحدة وحدها، فقط، هنالك أكثر من 300.000 حالة وفاة في السنة بسبب مرض السمنة المرضية ومضاعفاتها. وتبين تقارير معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH) أن السمنة الزائدة بلغت من الاتساع ما يمكن أن تعتبر معه وباء.
يعتمد تعريف السمنة المرضية (السمنة الزائدة)، من الناحية الطبية، على مقياس "مَنسب كتلة الجسم" (Index Mass Body – BMI). يتم احتساب هذا المنسب حسب المعادلة الحسابية التالية: وزن الشخص (بالكيلوغرامات)، مقسوم على تربيع طوله (بالأمتار). إذا كان BMI أعلى من 25 فهذا يعتبر سمنة زائدة. وإذا كان BMI 35 وما فوق فهذا يعتبر سمنة مرضية، بينما إذا كان BMI 50 وما فوق فهذا يعتبر سمنة مرضية متطرفة، نظرا لوجود أمراض مصاحبة لها، مثل أمراض قلب، المفاصل والرئتين.