-
11:33
-
11:30
-
11:09
-
10:48
-
10:32
-
10:10
-
09:48
-
09:30
-
09:11
تابعونا على فيسبوك
"جريـمة البرنوصي"..تفاصيل صادمة يكشف عنها القاتل
تطورات جديدة، تلك التي كشف عنها المتهم في قضية جريمة منطقة البرنوصي، والتي راحت ضحيتها فتاة تعيش حالة التشرد ورضيعها.
وأفادت معطيات جريدة "ولو"، أن الجاني كان يعيش داخل إحدى مراكز الرعاية، قبل أن يجد نفسه بالشارع وحيدا وغريبا بعد بلوغه السن القانوني، ليبدأ رحلة الحياة من جديد بقوانين مختلفة عن تلك التي تعلمها.
وأضافت المعطيات ذاتها، أنه في خضم هذه المعاناة تعرف الجاني، على الضحية، وهي فتاة صغيرة السن، ذات جمال خلاب، هاربة من منزل أسرتها ، مستغلا إدمانها الكبير على جميع أنواع المخدرات، لنسج علاقة عاطفية، تخللتها نزوات جنسية في أماكن مهجورة، لأيام وشهور طويلة.
وأشارت المعطيات، أنه بين ليلة وضحاها، اختفى الجاني بشكل مفاجئ، تاركًا الضحية تواجه مصيرها وحيدة لعدة شهور، تعرفت خلالها على شاب آخر يعيش حالة التشرد، فأقاما علاقات جنسية توجت بحمل كان موضع ترحيب من طرفيهما.
واكد المعطيات الأمنية، انه في يوم من الايام عاد الجاني لمنطقة البرنوصي، ليلتقي صدفة بزميل كان يعيش معه بنفس المركز رعاية الأطفال، وبعد تعارف، تم دعوته لقضاء ليلة ماجنة برفقته، لينصدم بوجود حبيبته السابقة حاملًا بين أحضان صديقه القديم الجديد، ليعم الصمت المكان.
وحاول الجاني تبرير غيابه لحبيبته، مشيرا أنه كان معتقلًا طوال فترة غيابه، مقترحا عليها الهروب وبداية المشوار من جديد، الطلب الذي رفضته، وتشبتت خليلها الذي وعدها برعاية ابنيهما، وحدث هذا بعدما ذهب صديقه لجلب المخدرات والخمور.
وبدأت فكرة الانتقام تتشكل في ذهن الجاني، بعد ولادة الطفل ورفض الضحية العودة له في كل لقاءاتهما السرية، وعدم خضوعها لنزواته الجنسية، حيث استغل
خلافًا بين صديقه ومتشرد آخر، فترصده ليلاً وطعنه بسكين، لكن الأغطية الكثيفة أنقذت الضحية، بينما تم تحميل غريمه الآخر مسؤولية الهجوم، معيدا الكرة وهذه المرة بواسطة حجر كبير على رأسه وهو نائم، لكنه لم يتمكن من زهق روحه.
وفي ليلة الثلاثاء قبل الماضي، استدعى الجاني صديقه وحبيبته السابقة، إلى مكان مهجور لقضاء ليلة خمرية، أرسل زميله لاقتناء لوازم السهر، ليسقط في قبضة أمن درب السلطان، وما أجج غضب الجاني، رفض الضحية مرافقته في. غياب خليلها، استخدم على إثرها حجرًا ضخمًا وسدد به ضربات مميتة إلى رأسها حتى أرداها قتيلة، ثم كرر الفعل ذاته مع طفلها، منهياً حياة بريئة لا ذنب لها.
وكانت ساكنة البرنوصي بالدار البيضاء، قد استفاقت صباح الثلاثاء 24 يونيو الماضي، على وقع جريــمة مروعة، راح ضحيتها فتاة تعيش حالة التشرد ورضيعها.
ووفق معطيات جريدة "ولو"، فإن السيدة ورضيعها، تعرضا لاعتداء عنيف بواسطة حجر كبير على مستوى الرأس،بجانب بناية مهجورة بحي القدس، مرجحة أن الجاني والذي كان يعيش داخل إحدى مراكز الرعاية، تربطه علاقة غير شرعية بالفتاة،
وأضافت المعطيات ذاتها، أن الجاني حاول التخلص من الجثتين في مكان غير بعيد عن بناية مهجورة، قبل أن يكتشف بائع السمك كان بالمنطقة، بعد أن أثارت الجثتين انتباه.
واستنفر الحادث المأساوي عناصر الأمن الوطني، التي سارعت إلى فتح تحقيقا عاجلا، تحت إشراف النيابة العامة، فيما تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات قصد إخضاعهما للتشريح الطبي.