- 23:33قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 17 أبريل 2025
- 22:45الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تطلق قصة مصورة لكسر حاجز العنف الرقمي
- 22:30المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 22:15الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية
- 21:59تقرير صحي أميركي: حالات التوحد تواصل الارتفاع وتحذيرات من "أزمة صامتة"
- 21:40إعفاء قائد تمارة من مهامه
- 21:327 قاصرين مغاربة يتمكنون من التسلل إلى سبتة المحتلة
- 21:22إنترناسيونالي يتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال رغم تعادله مع بايرن ميونخ
- 21:16أرسنال يُقصي ريال مدريد ويبلغ نصف نهائي دوري الأبطال
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
تمكنت الشرطة الإسبانية من توجيه ضربة قوية لعصابة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين المغاربة من سبتة المحتلة إلى السواحل الإسبانية، عبر قوارب ترفيهية مسروقة، في عملية أمنية نوعية أسفرت عن اعتقال 12 شخصًا، من بينهم خمسة أُحيلوا على الاعتقال الاحتياطي بأمر قضائي صادر عن محكمة الجزيرة الخضراء، إلى جانب استرجاع ستة قوارب كانت تُستخدم في تنفيذ عمليات التهريب.
ووفق تقارير إعلامية إسبانية، استندت إلى مصادر أمنية، فقد انطلقت التحقيقات في يوليوز من العام الماضي، عقب العثور على قارب ترفيهي بشاطئ "خيتاريس" في الجزيرة الخضراء، وعلى متنه قاصران مغربيان غير مصحوبين. ومع تعميق البحث، تبين أن القارب كان قد سُرق قبل أيام من أحد الموانئ الترفيهية بالمنطقة، لتكشف التحريات لاحقًا عن نمط متكرر لسرقة القوارب من موانئ جنوب إسبانيا، ثم استخدامها في تهريب المهاجرين من سبتة قبل التخلي عنها.
واعتمدت الشبكة على موظفين داخل الأندية البحرية لتحديد القوارب المناسبة للسرقة وتجنب المراقبة الأمنية، حيث كانت تنقل القوارب المسروقة إلى سبتة، قبل تحميل المهاجرين وانطلاق رحلاتهم السرية إلى السواحل الإسبانية.
وأظهرت التحقيقات أن العصابة استغلت قاصرين مغاربة كقادة للقوارب، للاستفادة من كونهم خارج نطاق المسؤولية القانونية الصارمة في حال توقيفهم، فيما كانت تلك الرحلات تتم في ظروف محفوفة بالمخاطر، إذ تُحمَّل القوارب بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، مع غياب إجراءات الأمان، مما كان يعرّض حياة المهاجرين للخطر.
وتشير تقديرات الشرطة إلى أن الشبكة نجحت في تهريب نحو 40 مهاجرًا، مقابل مبالغ تتراوح بين 4000 و4500 يورو للفرد، ما درّ عليها أرباحًا تناهز 180 ألف يورو. ولم تقتصر أنشطة العصابة على تهريب البشر، بل تورطت أيضًا في تزوير الوثائق، ما يكشف عن مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية.
تعليقات (0)