- 08:15باريس سان جيرمان يتحدى الإنتر في النهائي الحلم لمعانقة المجد الأوروبي
- 07:28أجواء حارة في توقعات طقس السبت
- 21:03أولمبيك الدشيرة يحقق الصعود إلى القسم الأول بثلاثية تاريخية أمام شباب السوالم
- 20:53بوريطة يتباحث مع ممثل الإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل
- 20:32حريق مهول يلتهم محلات للصناعة التقليدية بطنجة
- 20:10كومنولث دومينيكا تُجدّد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 19:50شاهد ثانٍ يعزز رواية الاعتداء على مروان المقدم
- 19:26إسرائيل تتأهب لهجوم محتمل على إيران
- 19:00غيات: المغرب لاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة
تابعونا على فيسبوك
تطورات جديدة في قضية النفق السري لتهريب المخدرات في سبتة
في تطور جديد بقضية النفق السري المكتشف في منطقة "تاراخال"، والذي يُستخدم لتهريب المخدرات بين سبتة والمغرب، كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل مثيرة تعقد مسار التحقيقات ضمن عملية "هاديس".
ووفقًا لصحيفة "الفارو دي سيوتا" المحلية، فإن التحقيقات التي يُشرف عليها الحرس المدني الإسباني، بالتنسيق مع السلطات المغربية، تمكنت من تحديد نقطة انطلاق النفق وطوله، لكن مساره النهائي لا يزال لغزًا، وسط ترجيحات بامتلاكه مخارج متعددة تُستخدم لتهريب المخدرات بطرق غير تقليدية.
وأفادت مصادر أمنية بأن الفرق المغربية نفّذت عمليات مسح ميداني باستخدام كاميرات متطورة مزودة بأجهزة استشعار، مما أسفر عن اكتشاف عدة مخارج محتملة، في خطوة تعزز من جهود تفكيك الشبكة الإجرامية المتورطة في هذه العمليات. كما سجلت التحقيقات المغربية تقدمًا ملموسًا مع بدء الحفر قرب منطقة "أرويو دي لاس بومباس"، وهو ما قد يكشف عن مزيد من الامتدادات للنفق.
وتشير النتائج الأولية إلى أن النفق ليس مجرد ممر واحد، بل يمتد إلى نقاط متفرعة، يُعتقد أنها تُستخدم لنقل المخدرات إلى وجهات مختلفة قبل إيصالها إلى مستودعات "تاراخال" في سبتة المحتلة. وفي ظل ذلك، يبقى التعاون الاستخباراتي الوثيق بين المغرب وإسبانيا عنصرًا محوريًا لكشف جميع خيوط القضية.
يُذكر أن النفق تم اكتشافه في 19 فبراير الماضي داخل مستودع بمنطقة "تاراخال"، حيث بلغ طوله 50 مترًا بعمق 12 مترًا، ما يعكس تطور أساليب التهريب عبر الحدود. وأوضحت التحقيقات أن النفق مرتبط بشبكة إجرامية دولية متخصصة في تهريب المخدرات، وخاصة الكوكايين، مما يعزز فرضية وجود بنية تحتية معقدة تُستخدم لهذا الغرض.
تعليقات (0)