- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
- 15:22بعد تنصيبه بشكل رسمي...البابا ليو الرابع عشر يتجول في ساحة القديس بطرس
- 14:56حموشي يستقبل أرامل وأبناء شهداء الواجب ويسلمهم شققا ومنحا مالية
- 14:40قتلى في اصطدام مروحيتين في فنلندا
- 14:29"مأساة السياسة تكمن في التمسّك بها حين لا يعود لذلك أي جدوى"
- 14:15أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر
- 14:02مديرية الأمن تكشف عن سيارة "أمان" للدوريات الذكية
- 13:44اتفاقية تعاون بين مديرية الأمن ورونو
- 13:20اليمين المتطرف الإسباني يُمرّر مقترح لإلغاء تدريس الثقافة المغربية
تابعونا على فيسبوك
تحليل سياسي لخلفيات تحالف "الإستقلال" و"البام" المفاجئ
في تعليقه على دخول كل من حزب "الإستقلال" و"الأصالة والمعاصرة"، في تنسيق انتخابي بخصوص الإنتخابات الجزئية، لملء مقاعد شاغرة بمجلس المستشارين، بكل من جهتي الشرق وسوس ماسة، اعتبر المحلل السياسي "عبد الصمد بلكبير"، أن هذه الخطوة تشير إلى السيناريو الثاني الذي تعده جهات داخل الدولة لتحيد "العدالة والتنمية"، وذلك بعد تأخر السيناريو الأول الممثل في تشكيل جبهة شعبية عمودها الفقري هو اليسار.
وحسب المحلل السياسي، فإن الدولة لا يمكنها أن تراهن على سيناريو واحد، لذلك فإن التنسيق الإنتخابي الذي أعلن عنه "البام" و"الإستقلال"، يعد من البدائل المؤقتة وقد تتحول إلى بديل مستمر، خاصة إذا استمر إدريس لشكر، الكاتب الأول لـ"الإتحاد الإشتراكي"، في الإبتزاز الذي يقوم به، والذي يشبه الإبتزاز الذي قام به حميد شباط، الأمين العام السابق لـ"الإستقلال".
وأضاف المتحدث ذاته، أن التحالف بين "الإستقلال" و"الأصالة والمعاصرة"، قد يصبح دائما إذا فشل مشروع الجبهة الشعبية، نظرا لكون نزار بركة، الأمين العام لـ"الإستقلال"، شخص مؤهل وفيه ما يكفي من الليونة، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لـ"البام"، أمامه رزق قد ساقه الله له، لأنه ما كان يتوقع أن يصبح أمينا عاما لـ"البام"، وزاد كلهم احزاب الإدارة، والتحالف من عدمه ليس في يدهما، وهذا قد ينهي تفوق "البيجيدي".
وكانت الأمانة الجهوية لحزب "الأصالة والمعاصرة" بجهة الشرق، قد وجهت الدعوة إلى جميع منتخبات ومنتخبي الحزب بمختلف الجماعات الترابية التابعة لعمالة وجدة أنكاد، للتصويت لفائدة مرشـح حزب "الإستقلال" في الإنتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس، لملء مقاعد شاغرة بمجلس المستشارين.
تعليقات (0)