- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
تابعونا على فيسبوك
تحديد موعد الحكم على "حامي الدين" في قضية مقتل الطالب القاعدي
أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية بفاس، يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، قرار بتأخير محاكمة النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين، بتهمة المساهمة في القتل العمد على خلفية مقتل الطالب القاعدي "محمد بنعيسى آيت الجيد" قبل 26 سنة، إلى غاية 03 من دجنبر المقبل.
وحددت جنايات فاس فاتح أكتوبر القادم تاريخا لحسم هيئة المحكمة في الدفوع الشكلية التي تقدم بها دفاع المتهم، والمتعلقة ببطلان المتابعة والمحاضر واستبعاد شهادة الشاهد بداعي سبقة البث، ومحاكمة المتهم على خلفية الجريمة نفسها. والتمس جواد بنجلون التويمي منسق الدفاع، استبعادها ووثيقة هيئة "الإنصاف والمصالحة"، المتعلقة بجبر الضرر لحامي الدين بداعي تجاوز مدة حراسته نظريا الأجل القانوني عقب إيقافه في أواخر فبراير 1993، بعد أيام قليلة من سقوط بنعيسى قتيلا بعد مهاجمته من طرف طلبة إسلاميين.
ويتابع "حامي الدين"، في قضية اغتيال الطالب اليساري "بنعيسى آيت الجيد"، من أجل تهمة "المشاركة في القتل العمد، ويدافع القيادي بـ"البيجيدي" بدعم من الأخير عن برائته وهو في حالة سراح، بدعوى أن المحاكمة تصفية لصراعات سياسية، تحاول من خلالها بعض الجهات التي لم يحددها الإنتقام منه ومن حزبه السياسي ذي المرجعية الإسلامية.
وكانت غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بفاس، قد أصدرت يومه الإثنين 16 شتنبر الجاري، أحكاما تتراوح ما بين 3 سنوات و3 أشهر حبسا نافذة في حق 4 أعضاء، ينتمون إلى حزب "العدالة والتنمية"، متابعين على خلفية مقتل اليساري "بنعيسى أيت الجيد"، بعد أن سبق لهيأتي الغرفتين الجنائيتين الإبتدائية والإستئنافية، أن برأتا المتهمين الأربعة مما هو منسوب إليهما من التهم الجنائية والجنحية، قبل أن تحيد محكمة النقض القضية إلى استئنافية فاس بعد نقضها الحكم الإستئنافي لإعادة محاكمتهم.
واغتيل الطالب القاعدي "محمد بنعيسى أيت الجيد"، الذي تعرض للسجن سنة 1990، حيث تم اعتقاله في شهر يوليوز، ليتم الحكم عليه بثمانية أشهر نافذة، بعدما كان قد قضى تسعة أشهر بالسجن المدني بفاس ليطلق سراحه في أبريل 1991؛ سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، حينما كان متوجها إلى حي ليراك رفقة أحد رفاقه قب أن ينهال عليه أشخاص بالضرب مستعملين العصي المصفحة بالمسامير والسلاسل والسيوف، وحجر الرصيف من أجل تصفيته، ليتم نقله على متن سيارة الإسعاف إلى مصحة خاصة للفحص بأشعة سكانير لتلقي العلاجات الضرورية، وهناك اتضح أنه يعاني من كسر عميق بالجهة اليمنى من الرأس ومن نزيف داخلي، قبل أن توافيه المنية.
تعليقات (0)