- 08:13مجلس مدينة الرباط يصادق على مشروع توسعة الطرق العامة
- 08:00هجمات السيبرانية تسهتدف المغرب
- 07:36 زخات رعدية في توقعات طقس الخميس 30 يناير
- 07:33يهم مغاربة اسبانيا.. أسباب جديدة تهدد بسحب الجنسية
- 07:12تقرير: حوالي ثلاث أرباع أسئلة نواب الامة لم تجب عليها الحكومة
- 00:32لحظات استثنائية خلال تتويج سعد المجرد بجائزة Love Brand إلى جانب والديه
- 22:32المغرب ضمن البلدان الأكثر أماناً للمسافرين في 2025
- 22:06تحقيق ميداني لمجلس المنافسة في غلاء أعلاف الدواجن
- 21:42حجز مواد محظورة في حملة تمشيطية بسيدي بنور
تابعونا على فيسبوك
بوحمرون يجتاح عدد من الأقاليم ومطالب لوزارة الصحة بالتدخل
يستمر انتشار مرض الحصبة المعروف بـ "بوحمرون" في العديد من مناطق المغرب، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. تتصاعد الأصوات المطالبة بالتحرك لإنهاء تفشي المرض بين الأطفال والمراهقين، خاصة في إقليم تنغير وإقليمي شيشاوة والحوز.
وقد أشارت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل بجهة درعة تافيلالت إلى أن أولى حالات الإصابة ظهرت مطلع هذا العام بين التلاميذ في جماعة اغيل نومكون قرب تنغير، وتكررت الحالات في مناطق أخرى. كما أكدت الفعاليات الجمعوية أن هناك مضاعفات صحية خطيرة مثل التهابات في الدماغ والرئتين، وتدني تدخلات وزارة الصحة، وعدم اكتراث المجالس المنتخبة بالوضع الوبائي، رغم التحذيرات المتكررة من المجتمع المدني وسكان المنطقة.
في بيان صادر عنها، استنكرت المنظمة سياسة التجاهل من قبل وزارة الصحة والمجالس المنتخبة، ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة مثل تعزيز أنشطة الرصد الوبائي، وتنظيم حملات تلقيح، وتقريبها من المناطق النائية.
من جانبها، أكدت فيدرالية جمعيات شيشاوة تدهور الوضع الصحي في بعض الجماعات الترابية بالإقليم، وضعف تدخلات وزارة الصحة، وإغفال المجالس المنتخبة للأوضاع الوبائية، رغم التحذيرات المتكررة. وطالبت الفيدرالية بفتح المراكز الصحية، وصيانة سيارات الإسعاف المتوقفة، وتوفير خدماتها مجانًا.
ودعت الفيدرالية أيضًا إلى تفعيل اتفاقيات الشراكة بين المجالس الجماعية ومكتب حفظ الصحة، وتعزيز الترافع حول الوضع الوبائي في الإقليم، وتسريع الوصول إلى الخدمات الصحية، مع تشجيع الفعاليات الجمعوية على المشاركة في الحملات التوعوية.
وفي حال عدم استجابة الجهات المعنية لمطالب المجتمع المدني والهيئات الحقوقية، هددت الفيدرالية بتنظيم برنامج نضالي تصاعدي بالتنسيق مع مختلف الهيئات المدنية والحقوقية في الإقليم.
تعليقات (0)