- 22:33أمين حارث على رادار أولمبياكوس اليوناني
- 22:24 آيت ملول...وفاة طفلة نتيجة الإيذاء العمدي يجرّ زوج والدتها إلى التحقيق
- 22:16تحرير أزواد تفضح افتراء النظام الجزائري بشأن الرهينة الإسباني
- 22:00النادي الرياضي المكناسي يعزز صفوفه بثلاثة لاعبين قبل مواجهة الجيش الملكي
- 21:47السكوري: حق الإضراب مضمون ويمارس وفق أحكام القانون التنظيمي
- 21:23المغرب واليابان يُوقّعان اتفاقية لتطوير قرية الصيادين بالصويرة
- 21:02المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالتنظيم القضائي
- 20:45المغرب الفاسي يعين أكرم الروماني مدربًا جديدًا للفريق
- 20:39مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة بتنغير
تابعونا على فيسبوك
بعد الحافلات.. ساكنة فاس تحتج ضد خدمات الطاكسي
بعد حافلات النقل الحضري، تسود موجة من الاستياء في صفوف ساكنة مدينة فاس حيال خدمات "الطاكسي الصغير"، وذلك بعد أن انتشر مقطع فيديو يظهر سيدة تعبر عن احتجاجها على سائق سيارة أجرة صغيرة في منطقة باب فتوح، حيث رفض نقلها إلى وجهتها المرغوبة. وقد تضمن الفيديو تعليقات لمواطنين آخرين معبرين عن غضبهم من الأزمة العميقة التي يمر بها قطاع النقل الحضري.
وقد شهدت المدينة في الفترة الأخيرة سلسلة من الحوادث المتكررة لحافلات النقل الحضري، من بينها حادث انقلاب أدى إلى دخول حوالي 60 شخصًا إلى المستشفى. كما أن أسطول الحافلات يعاني من تدهور كبير، في حين ترفض الشركة المعنية الوفاء بالتزاماتها الواردة في دفتر التحملات مع الجماعة المحلية.
وتقوم السلطات بحظر عمل سيارات الأجرة الكبيرة في وسط المدينة، مما يزيد من تفاقم الأزمة. ورغم العديد من الاحتجاجات من قبل المهنيين، لم تنجح جهودهم في إقناع السلطات بضرورة السماح لهذه السيارات بالعمل في قلب المدينة. وتؤكد الفعاليات المحلية أن منح التراخيص لهذه الأنواع من السيارات سيساهم في تخفيف حدة الأزمة وتقديم خدمات أفضل بأسعار معقولة.
في الوقت الراهن، باتت بعض سيارات الأجرة الصغيرة تعمل بين الخطوط، كما هو الحال مع سيارات الأجرة الكبيرة، مما يعد خرقًا للقانون. وفي أوقات الذروة، يتخذ السائقون قرارات بشأن الاتجاهات، ويرفضون التوجه إلى وجهات معينة، كما أنهم يتجنبون الوقوف لنقل ثلاثة أشخاص دفعة واحدة.
وقد وعدت السلطات بمواجهة هذه السلوكيات غير المهنية من خلال اعتماد ميثاق أخلاقي، إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس من شأنه الحد من الفوضى الكبيرة في مجال النقل الحضري بالعاصمة العلمية.
تعليقات (0)