- 08:40لقجع يؤكد بقاء الركراكي على رأس الأسود
- 08:23بنعزيز تتباحث مع وفد فرنسي
- 08:04200 مقاتلة إسرائيلية تشن ضربة جوية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية
- 08:00دول الخليج تُجدّد دعمها لمغربية الصحراء
- 06:57اسرائيل تقصف ايران
- 06:49أجواء حارة في توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة
- 06:21هكذا عللت الحكومة عدم قبول مقترحات قوانين من المعارضة
- 21:40منتدى التعاون الصيني الإفريقي يصفع جبهة الوهم
- 21:21برلماني يُسائل البواري عن الرّعي الجائر
تابعونا على فيسبوك
بنموسى يشارك في أشغال اللجنة التوجيهية العليا
شارك وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – يونسكو، بباريس، في أشغال اللجنة التوجيهية العليا التي عهد إليها بتفعيل نظام حكامة جديد لإدارة مجال التربية والتعليم في العالم ورصد التقدم المحرز بالنسبة لتحقيق مؤشرات الهدف الإنمائي الرابع وتحويل التعليم.
وأشار الوزير، في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، إلى خلاصات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بمدينة مراكش الشهر المنصرم، وكذا المخرجات المنبثقة عن الاجتماع المنظم على هامشها بين وزراء التربية والتعليم ووزراء المالية.
وخلال كلمته، أكد الوزير على التحديات الواجب رفعها فيما يخص الإدماج وجودة وأهمية التربية، وهو ما يتطلب ميزانيات إضافية مهمة. وعلى سبيل المثال، فقد أوضح أن الحكومة المغربية قد التزمت في إطار خارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح المنظومة التربوية، بزيادة الميزانية المخصصة للتعليم بما يزيد على 7% سنويا في المتوسط خلال الفترة 2023-2027، بحيث تمثل اليوم ما يعادل 5,6% من الناتج المحلي الإجمالي و 19%من الميزانية العامة للدولة.
كما ركز على أهمية توجيه الاعتمادات المالية المعبأة نحو الإجراءات ذات الأثر الواضح، مع الأخذ في الاعتبار أن قسما كبيرا من الاعتمادات المرصودة في إطار ميزانية الدولة موجهة لأوراش عديدة أخرى، ومعرض لتقلبات الظرفية الدولية.
ومن هذا المنطلق، أكد الوزير أن المغرب يتبنى مقترحات اللجنة التوجيهية بشأن وجوب تعبئة جميع الفاعلين وتطوير إطار حكامة التمويل الدولي الموجه للتعليم في اتجاه تقوية آليات التمويل القائمة، واستشراف آليات أخرى للتمويل الدولي للتعليم، وفق آليات جديدة تعتمد على تجارب القطاعات الأخرى وتعزز الدور الجماعي لمختلف المؤسسات والصناديق المتعددة الأطراف على مستوى مختلف الدول.
كما جدد التأكيد على التزام المغرب بمواصلة عمله لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع منها، مذكرا بأن بلادنا قد وضعت خارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح المنظومة التربوية، والتي تم التوصل إلى إقرار مضامينها على أساس مشاورات وطنية شاملة، موازاة مع المجهودات الدولية الرامية إلى إنجاح تحول عالمي لنظام التربية والتعليم، استجابة لتطلعات المجتمع المغربي من أجل توفير تعليم عمومي ذي جودة.
وأكد الوزير بهذه المناسبة أن خطة الإصلاح هذه ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي:
التلميذ(ة): مع التركيز على إتقان المعرفة الأساسية والمهارات الحياتية؛
الأستاذ(ة): لتعزيز أدائه وقدرته على ضمان التعلم من خلال جاذبية المهنة والتكوين وظروف وآفاق العمل؛
المؤسسة: من خلال تهيئة الظروف للاستقبال وتعبئة جميع الفاعلين حول الأهداف الاستراتيجية.
وشارك في هذا الاجتماع، بالإضافة إلى السيدة المديرة العامة المساعدة لشؤون التربية باليونسكو، الوزراء المكلفون بالتربية الوطنية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية المهتمة بمجال التربية.
تعليقات (0)