- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 10:33تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل والأرجنتين تتصدر بالفوز على تشيلي
- 10:12ضبط “بيكوب” محملة بأزيد من 60 كبشا بمراكش
- 09:47تقرير: المغرب من بين أكثر الدول اقتراضا في إفريقيا
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. "البيتكوين" تسقط مئات المغاربة في شراك النصب والإحتيال
بعد استثمار أموالهم في عملة رقمية "وهمية"، اكتشف مئات المغاربة أنهم وقعوا ضحية عملية نصب على مستوى عالمي، عقب اختفاء مديرة الشركة مع غنيمة بقيمة 5 مليارات دولار. بحسب ما تداولته مصادر صحفية.
وقالت المصادر الصحفية، إن الشركة نجحت في استقطاب أشخاص من 175 دولة لإستثمار أموالهم، قبل أن تختفي مديرة الشركة البلغارية انطلاقا من سنة 2017، بعد أن ظهرت في عدد من الأنشطة، وسط حديث عن تبذيرها للأموال التي أودعت في حسابات الشركة من طرف آلاف الضحايا لإقتناء العملة الرقمية في شراء اليخوت والعقارات وتنظيم سهرات البذخ. مشيرة إلى أن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، سبق أن اعتقل شقيق صاحبة العملة الوهمية بتهمة التآمر لإرتكاب الاحتيال الإلكتروني، كما أصدر مذكرة بحث في حقها.
وأوردت المصادر، أن ذلك لم يمنع السماسرة والوسطاء المغاربة الذين يتعاملون مع الشركة من مواصلة نشاطهم في إيهام الضحايا بأن الأمر يتعلق بمحاولة لمحاربة العملة من طرف منافسين لها بسبب الأرباح التي ستحققها، في حين أن عددا من الأشخاص الذين ساهموا في استقطاب مئات الضحايا بالمغرب قاموا بحذف حساباتهم وصورهم مع بعض مسؤولي الشركة، وصور عدد من اللقاءات الدعائية التي كانت تنظم بأفخم الفنادق المغربية، من أجل الترويج للعملة من طرف مسوقين تمكنوا من تحقيق ثروة في وقت سريع.
وشدد مكتب الصرف سابقا، على وجوب الإحترام التام لمقتضيات قوانين الصرف الجاري بها العمل، التي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق الأبناك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب، معتبرا أن التعامل بـ"البيتكوين" يشكل خطرا على المتعاملين؛ لكونها نقود افتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، ويبقى دائما أصحابها الأصليون مجهولي الهوية.
تعليقات (0)