X

باريس.. إبراز الدور الريادي للمغرب في السلوك المسؤول للشركات


الأربعاء 15 فبراير 2023 - 12:08

شارك المغرب في أعمال الإجتماع الوزاري المخصص للسلوك المسؤول للشركات، يومه الثلاثاء 14 فبراير الجاري، بمقر منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي كلمة بالمناسبة، سلط "محسن الجزولي"، الوزير المنتدب المكلف بالإستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، الضوء على إنجازات المملكة ودورها الريادي في السلوك المسؤول للشركات بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس. مبرزا التزام المغرب بتعزيز المسؤولية الإجتماعية للشركات، وهو أمر ضروري للتنمية السليمة والمستدامة للإقتصاد.

وأكد "الجزولي"، أن السياسة الوطنية للمملكة، بقيادة جلالة الملك، تضع تحسين بيئة الأعمال وتسهيل عملية الإستثمار كإجراءات مركزية في صميم التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد. وأضاف "طموحنا واضح: إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للمستثمرين وتسهيل عملية ريادة الأعمال"، مردفا أن "ميثاق الإستثمار الجديد الذي أطلقناه مؤخرا يستند إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية ويأخذ بعين الاعتبار معايير السلوك المسؤول للشركات".

وأفاد وزير الإستثمار، بأن الميثاق الجديد يستهدف جميع الاستثمارات وكافة المستثمرين وسيمكن من دعم الاستثمار الخاص وتطوير القطاعات والمهن الاستراتيجية في المستقبل، مشيرا إلى أنه يهدف أيضا إلى النهوض باقتصاد دون كربون والإقتصاد الشامل والتغلب على الفوارق المجالية والإجتماعية. 

وذكر الوزير، بأن المغرب قد انضم إلى إعلان منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية بشأن الإستثمار الدولي والشركات متعددة الجنسيات، واختار معايير السلوك المسؤول للشركات لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الإقتصادي، وأعاد تأكيد التزامه بمكافحة تغير المناخ. وتابع بالقول "لقد اعتمدنا استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة، ونحن أول دولة من خارج الإتحاد الأوروبي تشارك في الصفقة الخضراء (غرين ديل) للإتحاد الأوروبي".

ويعد الإجتماع، المنعقد لمدة يومين في إطار أسبوع منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية للسلوك المسؤول للشركات (14-17 فبراير)، مناسبة للوزراء للمشاركة في التفكير الإستراتيجي في برنامج عمل السلوك المسؤول للشركات باعتباره حجر الزاوية في التجارة الدولية والإستثمار، عبر العديد من المجالات الموضوعاتية والسياسية، وكشرط أساسي لممارسة الأعمال التجارية في الإقتصاد العالمي.


إقــــرأ المزيد