- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
- 19:20جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- 19:16الركراكي يكشف عن تشكيلة الأسود لمواجهة تونس
- 19:12قتل الكلاب الضالة يُسائل لفتيت
- 18:48الهجمات السيبرانية وتسريب المعطيات الشخصية يسائل السغروشني
تابعونا على فيسبوك
باب سبتة يسجل أول عملية عبور مزدوج لشاحنات مواد البناء
في تطوّر لافت على مستوى التبادل التجاري بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، سجل المعبر الجمركي "باب سبتة" (تاراخال) أول عملية عبور مزدوجة لشاحنات نقل البضائع، في خطوة غير مسبوقة منذ إعادة فتحه أمام الحركة التجارية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن مصادر من داخل الأوساط المقاولاتية المحلية، فقد تم، أول أمس الأربعاء، السماح بمرور شاحنتين محملتين بمواد البناء في نفس اليوم، الأمر الذي يُعد تطوراً مهماً مقارنة بالآلية السابقة التي كانت تكتفي بعبور شاحنة واحدة فقط يومياً.
الشاحنتان، اللتان بلغ وزنهما الإجمالي 52 طناً، كانتا محملتين بالأحجار المخصصة للأشغال العمومية، ليصل عدد الشاحنات التي عبرت منذ إعادة تشغيل المعبر في فبراير الماضي إلى 15 شاحنة.
وكانت أولى العمليات التجارية التي دشن بها المعبر الجديد أنشطته بتاريخ 11 فبراير، من خلال تصدير معدات سيارات إلى الجانب المغربي، أعقبتها عمليتا استيراد لمواد بحرية في 21 و27 من الشهر نفسه، بكميات راوحت بين 30 و300 كيلوغرام.
ويعتبر المهنيون في قطاع اللوجستيك أن هذا التحول سيسهم في تخفيف التكاليف وتسريع وتيرة التوريد، حيث بدأت عمليات دخول شاحنات مواد البناء تتخذ طابعاً أكثر انتظاماً. وتشير التقديرات إلى إمكانية عبور شاحنة إضافية اليوم، ما يعزز المؤشرات الإيجابية نحو تفعيل عبور متعدد بشكل يومي.
ويأمل الفاعلون الاقتصاديون أن تتحول هذه الدينامية إلى نمط عمل دائم، مع إمكانية رفع عدد الشاحنات اليومية إلى خمس أو ست، في توجه من شأنه أن يضع معبر سبتة التجاري في مصاف النقاط الحدودية النشطة، على غرار معبر مليلية.
هذا التحول، وإن بدا تقنياً، يحمل في طياته دلالات اقتصادية أوسع، قد تسهم في تعزيز التكامل التجاري بين الضفتين وتوفير بيئة أكثر تنافسية للقطاع الخاص المحلي.
تعليقات (0)