- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 14:20المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
- 14:05الدريوش تطلق مبادرة الحوت بثمن معقول
- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
- 13:43سفير ألمانيا يؤكد تكامل اقتصاد بلاده والمغرب
- 13:07مسؤول أمني بلجيكي يشيد بالمقاربة المغربية في مكافحة الإرهاب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يسلم فرنسا "القط" زعيم أخطر مافيا
كشفت صحيفة “الغارديان” أن السلطات المغربية سلمت فرنسا، الأربعاء 22 يناير 2025، واحدا من أكثر تجار المخدرات الفرنسيين المطلوبين لديها، اسمه فيليكس بينكي، وملقب بـ”القط”، ويعتقد أنه زعيم عصابة سيئة السمعة تسمى “يودا كلان”.
وبحسب تقرير للصحيفة البريطانية، فإن المشتبه به البالغ من العمر 34 عاما، تتم محاكمته حاليا بمحكمة بمدينة مارسيليا، بعدما تم أوقفته السلطات المغربية بمدينة الدارالبيضاء في مارس الماضي.
ونوّه وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، بعملية الترحيل من المملكة، واصفا إياها بـالـ”انتصار ضد الاتجار في المخدرات”.
ويتمركز نشاط عصابة “يودا كلان” في شمال مرسيليا. واستنادا إلى معطيات “الغارديان”، فقد تورطت العصابة بما بين 35 و49 عملية اغتيال مرتبط بالجريمة في مجال الاتجار في المخدرات بالمدينة الساحلية، خلال سنة 2023 فقط.
وأغلب هذه الاغتيال يُعتقد أنها مرتبطة بتصفية حسابات بين “يودا كلان” وعصابة أخرى تدعى “DZ Mafia”. كما يرجح أن بداية فتيل الصراع بين التنظيمين الإجراميين انطلق في فبراير 2023 في ملهى ليلي تايلندي، عندما ألقى بينجوي وعاءً من الثلج على أحد كبار أعضاء DZ Mafia.
وبعد ثلاثة أشهر، اغتيل عمر صهر بينجوي، الملقب بـ “سكار”، في إسبانيا.
وقد تعقب مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي بينجوي حتى وصوله إلى المغرب حيث تم اعتقاله، وكان موضوع طلب تسليم وافقت عليه السلطات في الرباط في أبريل الماضي. ووافق بينجوي على إعادته إلى بلاده، وتمت إعادته أمس الأربعاء.
وكان من المقرر أن يمثل بينجوي أمام القاضي بتهم عدة من بينها “استيراد المخدرات في إطار منظمة إجرامية، وغسيل الأموال، وعدم الإعلان عن الموارد”.
وقال محاميه فيليب أوهايون لصحيفة لو باريزيان إنه يأمل أن “يتعامل القضاة المسؤولون عن القضية مع الموضوع بهدوء واستقلال تام، مع احترام حقوق الدفاع”.
وتجدر الإشارة إلى أن الرباط وباريس تجمعهما اتفاقيات قضائية لتسليم المشتبه فيهما بارتكاب جرائم، خاصة في مجال الاتجار الدولي في المخدرات والجرائم المالية والتطرف والإرهاب.
تعليقات (0)