- 06:07حرارة مرتفعة في توقعات طقس السبت
- 20:32تفاصيل الملايين المخصصة للأمن السيبراني للمحافظة العقارية
- 20:12التحريض على العنف والكراهية رقميا يورط شخصا بمراكش
- 19:50غرق 4 أشخاص من أسرة واحدة بشاطئ المحمدية
- 19:25ميناء الصويرة.. شجار بين بحارين ينتهي بجـ.ـريمة بشـ.ـعة
- 19:02العثور على جثة شاب بشاطئ سبتة المحتلة
- 18:33القنيطرة.. 16 سنة سجن نافذة للمتهم الرئيسي في قضية التسويق الهرمي
- 18:11الصراع في الشرق الأوسط.. تأكيد جديد لحل الدولتين
- 18:10إدانة توفيق بوعشرين وأربعة آخرين بهذه التهم
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد دعمه لحل سياسي شامل في ليبيا ويؤكد أهمية الحوار الداخلي
واصل المغرب مساعيه لتسوية النزاع في ليبيا بشكل نهائي، حيث أكد في أديس أبابا دعمه لحل سياسي شامل يضمن سيادة واستقرار ليبيا. وعبّر السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد عروشي، أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، عن أن الحوار بين الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي طال أمدها.
وفي كلمته، شدد عروشي على أن القضايا الراهنة في ليبيا لن تُحل إلا من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية تؤدي إلى بناء مؤسسات ذات مصداقية. وأشار إلى أن المغرب لعب دوراً بارزاً في دعم الجهود لإنهاء النزاع وتعزيز الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال اتفاق الصخيرات الموقع في دجنبر2015، الذي يعد أحد أبرز الخطوات لتشكيل حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وأوضح السفير أن اللقاءات التي ينظمها المغرب للأطراف الليبية تأتي ضمن جهود المملكة لدعم المصالحة دون تدخل خارجي، مشيراً إلى تعاون المغرب مع كافة المؤسسات الليبية لتقريب وجهات النظر وإرساء الاستقرار في البلد الشقيق، فضلاً عن دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق سلام شامل.
وأكد عروشي أن تعدد التدخلات الخارجية والأجندات الدولية المتضاربة يفاقم من الأزمة الليبية ويزيد من تعقيد المشهد الداخلي، مما يعيق أي عملية سياسية سلمية. وشدد على حاجة ليبيا إلى مصالحة حقيقية وإشراك جميع الليبيين في بناء مؤسسات الدولة.
وأشار السفير المغربي إلى أن الأوضاع الحالية تتيح إمكانية إحراز تقدم في العملية السياسية، مؤكداً أن مسألة الشرعية لا يمكن حلها إلا عبر عملية انتخابية شفافة وشاملة، لما لذلك من أهمية لأمن واستقرار شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
يذكر أن الأمم المتحدة سبق وأكدت أن اتفاق الصخيرات هو الإطار الدولي الوحيد المعترف به للوضع الليبي، مما يدعم رؤية المغرب الداعية إلى حل سياسي داخلي بعيداً عن التدخلات الدولية المتعارضة.
تعليقات (0)