- 11:23تعقيدات منصة رخص تجرّ مزور للمساءلة
- 11:03زلزال الإعفاءات يصل برشيد
- 10:43تحديد أولى جلسات محاكمة البرلماني مضيان
- 10:33الوداد الرياضي يطمح إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخه
- 10:23"فيفا" يكشف عن مجموعة من التعديلات التحكيمية بمونديال الأندية
- 10:03بركة: حقينة السدود تتجاوز 6.5 مليار متر مكعب
- 09:40المداخيل الجمركية بالمملكة تُناهز 39.1 مليار درهم
- 09:32مهني ينفي لـ"ولو" ارتفاع أسعار الدجاج
- 09:23إجراءات صارمة بالمجازر الجماعية في بني ملال
تابعونا على فيسبوك
الكشف عن الخسائر الثقيلة التي خلفتها احتجاجات الحسيمة "حراك الريف"
كشف محمد الحسيني كروط محامي الدولة، خلال مرافعته أمام هيأة غرفة الجنايات باستئنافية الدار البيضاء الثلاثاء الماضي وسط حضور المعتقلين الـ 54 في القضية، عن الخسائر الثقيلة التي تكبدتها المملكة بسبب احتجاجات الحسيمة.
وأوضح المتحدث ذاته أن الأضرار الناجمة عن تلك الاحتجاجات، والتي عرفت باسم "حراك الريف" بلغت 20 مليار درهم، منها خسائر تكبدتها المديرية العامة للأمن الوطني بقيمة 20 مليون درهم، وخسائر تكبدها رجال القوات العمومية محددة في 25 مليون درهم، فيما بلغت قيمة خسائر الدرك الملكي 4 ملايين درهم، ومليونا و165 ألف درهم بالنسبة للقوات المساعدة.
وأشار ذات المصدر أنه نتج عن تلك الاحتجاجات أيضا، إصابة 902 عنصر من قوات الأمن في المواجهات التي اندلعت حينها مع المحتجين، منهم 604 من الشرطة و178 عنصر من القوات المساعدة، و120 دركيا أصيبوا بجروح.
وبحضور ممثلي الدفاع بمن فيهم خالد الجامعي، ومحمد أغناج وخديجة الروكاني وأسماء الوديع، تطرق كروط لمسألة تنصيب الدولة كطرف مدني في قضية تخريب عمارة في إمزورن راح ضحيتها رجال أمن، مشيرا إلى أن صاحبها المدعو محمد العراصي طالب بتعويض مادي قدره ملياري سنتيم.
واعتبر كروط أن من حق الدولة التنصيب في الملف ومقاضاة المتهمين بسبب الأضرار التي لحقت بها، خاصة أنها أصبحت متابعة في قضية تعويض العمارة، وذلك بعد أن أكد القضاء مسؤولية الدولة في هذه القضية وحكم بخبرة لتقييم الخسائر في انتظار الحكم لصاحب العمارة.
تعليقات (0)