- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
- 13:53هذا ما قررته المحكمة بخصوص ولد الشينوية
- 13:45تأجيل محاكمة حامي الدين في قضية مقتل آيت الجيد
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
- 13:22حزب "الشمعة" يشيد بقرار الجنائية الدولية ويطالب بوقف التطبيع
- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
القضاء العسكرى الجزائرى يدين شقيق بوتفليقة بـ 15 سنة سجنا
قضت محكمة الاستئناف العسكرية في ولاية البليدة الجزائرية بالسجن 15 عاما على كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت نيابة مجلس الاستئناف العسكرية قد طلبت، عقوبة السجن 20 سنة لسعيد بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ولويزة حنون، بتهمتي "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة"، حسب محامين. ومن بين المدانين أيضا، اللواء المتقاعد محمد مدين ألمشهور باسم الجنرال توفيق، الرئيس السابق لدائرة الاستعلام والأمن، وهي التسمية التي كانت تطلق على جهاز الاستخبارات بين عامي 1990 و2015.
ونظرا للصلاحيات الكبرى التي تمتع بها طيلة 25 عاما من قيادته للجهاز، كان البعض يرى أنه حول الاستخبارات إلى "دولة داخل الدولة".
وإلى جانب الجنرال توفيق، أدين المتهم الرئيسي سعيد بوتفليقة (62 عاما) مستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة منذ العام 1999، والذي تحول إلى الرجل القوي الفعلي في قصر الرئاسة بدون سلطات دستورية، خصوصا بعد تدهور صحة شقيقه. وازدادت قوة السعيد إلى درجة اعتباره "رئيسا ثانيا" بعد إصابة الرئيس بوتفليقة بجلطة دماغية عام 2013 شلت حركته وأفقدته القدرة على الكلام.
اعلان أما المدان الثالث في هذه المحاكمة فهو اللواء المتقاعد عثمان طرطاق مساعد الجنرال توفيق سابقا وخلفه في المنصب بعد تنحيته عام 2015، والذي تولى تنسيق مصالح الأمن بعد إعادة هيكلة الجهاز وإلحاقه برئاسة الجمهورية، وقد غادر منصبه بعد استقالة بوتفليقة.
وبالإضافة إلى لويزة حنون، تم حبس الثلاثة في ماي 2019 في قضية تتعلق باجتماع حضره سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون يوم 27 مارس 2019، لوضع خطة "لعزل رئيس الأركان" المتوفى الفريق أحمد قايد صالح غداة مطالبته علنا باستقالة رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي بدأت مع انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير من العام نفسه.