- 16:02المغرب يشارك في الأولمبياد العالمي للروبوت بتركيا
- 15:53وفد عسكري مغربي رفيع يزور حاملة طائرات أمريكية
- 15:40زيدان يُروّج لوجهة المغرب الإستثمارية باليابان وكوريا
- 15:25القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:46نجم أرسنال ينجو من الموت في هجوم بالأسلحة البيضاء
- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
تابعونا على فيسبوك
العثماني لأحزاب القاسم الإنتخابي: "واش بغيتو ضحكوا فينا العالم"
هاجم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، خلال كلمته بأشغال اللجنة الوطنية لحزب "البيجيدي"، الأحزاب السياسية التي نادت بتغيير القاسم الإنتخابي، بالقول "واش بغيتو ضحكو فيها العالم".
وزاد العثماني: "لا توجد دولة في العالم تعتمد قاعدة المسجلين، وأن الدول الديمقراطية و"الهجينة" التي يوجد ضمنها المغرب، والدول الديكتاتورية "كلها كاتحسب القاسم الإنتخابي على أساس الأصوات الصحيحة". متهما أحزاب اليسار بالتراجع عن مكتسبات مرحلة "الزعيم اليساري عبد الرحمان اليوسفي" الذي ساهم في التوجه الديمقراطي في الفعل الإنتخابي.
وكان الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي" إدريس لشكر، قد اتهم في اجتماع قادة الأحزاب برئيس الحكومة، حليفه في الحكومة حزب "العدالة والتنمية"، بسرقة مقاعد على أحزاب أخرى. ودافع عن ضرورة احترام الدستور، والتعددية الحزبية، وتفادي ممارسة الهيمنة السياسية، بفكر الحزب الوحيد الذي يسعى إلى الإستفراد بالحكومة. مؤكدا استغرابه بلاغ "البيجيدي"، حول القاسم الإنتخابي، لأنه وقع توافق على عدم تسريب ما جرى بين الأمناء العامين ورئيس الحكومة، من مشاورات لتغيير القوانين الإنتخابية.
بدوره، قصف عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، حزب "العدالة والتنمية" بعد موقفه الرافض لـ"القاسم الإنتخابي" الجديد. مؤكدا أن القاسم الإنتخابي مجال يدخل ضمن إختصاص السلطة التشريعية؛ ومن ثم يمكن لهذه الأخيرة أن تختار الطريقة الفضلى لتنظيم وإجراء الإنتخابات داخل التراب الوطني، انطلاقا من مبدإ "الإنفراد التشريعي"، غير المقيد بأي نص دستوري صريح.
ويتم احتساب "القاسم الإنتخابي"، على أساس توزيع المقاعد البرلمانية المتنافس عليها، بناء على عدد المسجلين "سواء شاركوا في التصويت أو لم يشاركوا"، بدل احتسابه بناء على عدد الأصوات المعبر عنها والصحيحة.