- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
"الصلع" أضحى أمرا من الماضي.. افتتاح أول "بنك للشعر" في العالم !!
يحدث الصلع للعديد من الأسباب إما تتعلق بمستوى الهرمونات في الجسم وهو "الصلع الوراثي" الأكثر شيوعا لدى الرجال، أو بسبب "مشكلات صحية" تصيب الصحة بشمل عام، أو تصيب فروة الرأس بشكل خاص، العديد من الأشخاص يلجؤون للشعر المستعار، والمكياج، ولكن في بعض الحالات قد تكون جراحات زراعة واستبدال الشعر هي الحل الوحيد بعدما لا تجدي الأدوية.
وفي هذا الصدد، افتتح أول بنك للشعر في العالم في مدينة "مانشستر" البريطانية، بهدف جعل "تساقط الشعر شيئا من الماضي".
وسيدفع الرجال مبلغا قدره 2500 جنيه إسترليني، مقابل تجميد عينة من شعرهم بهدف استنساخ الخلايا الرئيسية في المختبر في وقت لاحق، وحقنها في فروة الرأس مرة أخرى لاستعادة "شعر الشباب".
ويعاني زهاء 6.5 مليون بريطاني من الصلع، حيث يؤدي مزيج من الجينات والهرمونات إلى تساقط الشعر تدريجيا من الجبهة وأعلى فروة الرأس.
وفي الوقت الحالي، تقتصر خيارات العلاج على العقاقير، التي يمكن أن تكون لها آثار جانبية، وكذلك زراعة الشعر ذات النتائج المتغيرة.
ويساعد عقار "مينوكسيديل" (العلامة التجارية ريغين)، زهاء ثلثي المرضى، ولكن الآثار الجانبية المحتملة تشمل حكة فروة الرأس وتسارع دقات القلب.
ويقدم عقار "فيناسترايد" الفائدة المرجوة لنحو 80% من الرجال، ولكنه رُبط بالعجز والعقم والقلق.
وفي الوقت نفسه، تكلف عمليات زراعة الشعر زهاء 7 آلاف جنيه إسترليني، مع إعادة توزيع الشعر الموجود، الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال.لذا، هل يمكن أن يكون بنك الشعر هو الحل؟.
منذ غشت، أخذ المدير الطبي للبنك، جراح زراعة الشعر بسام فارجو، عينات من رجال يرغبون في الاحتفاظ بـ"بوليصة تأمين" الشعر للمستقبل.
ويجري إزالة زهاء 100 شعرة، بما في ذلك جذورها المنتفخة، من منطقة بحجم 7 سم/1 سم، في الجزء الخلفي من فروة الرأس، في إجراء مدته 30 دقيقة تحت التخدير الموضعي.
وتُجمد العينات عند 180 درجة مئوية تحت الصفر، في بنك الأنسجة حتى يبدأ شعر الرجل بالتساقط. وبعد ذلك، تُذاب وتُستخرج خلايا صغيرة تسمى الحليمات الجلدية من جذورها.
وتحتوي الحليمات الجلدية على "تعليمات" لنمو شعر جديد، وتصدر إشارات كيميائية تدفع الخلايا من حولها إلى إنتاج الشعر.
ويأمل الباحثون أن تكون الشعيرات الجديدة، أكثر سماكة وأقرب إلى محاكاة الشعر الشاب.