- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
- 11:02وزير الفلاحة يرجع سبب غلاء الدجاج إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت
- 10:40تركيا تُنشئ مصنعاً للدرونات في المغرب
- 10:19محلل جزائري يصدم إعلام بلده ويكشف قدرات المغرب لتنظيم كأس إفريقيا
- 10:04قرار جديد من المحكمة التجارية بخصوص لاسامير
- 09:56السفارة المغربية تدخل على خط اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن
- 09:43رسميا.. الأهلي المصري يعلن تعاقده مع أشرف بن شرقي
- 09:30دنيا بطمة تغادر أسوار السجن
- 09:18دعوات لتدبير تدفقات الهجرة
تابعونا على فيسبوك
خبير في علم النفس يوضح خلفيات ارتفاع العنف ضد الرجال بالمغرب
بعد صدور تقرير صادم من المندوبية السامية للتخطيط حول العنف ضد الرجال، كشف "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، أن العنف الزوجي ظاهرة اجتماعية انتشرت كثيرا في مجتمعنا المغربي في السنوات الأخيرة.
وقال "بنزاكور"، في تصريح تلفزي، إن العنف الذي يطال الرجال خاصة أثناء فترة الحجر الصحي تزايد بشكل كبير وهو ما أكده التقرير المذكور. مبرزا أن الوقائع التي حدثت من قبيل رفع شكاوى من طرف رجال على نسائهم في المحاكم، تؤكد تغير العقلية والسلوك، وهو ما ليس مألوف في مجتمعاتنا. موضحا أن العنف ضد الرجال والذي كان يعتبر من الطابوهات في السابق، خرج من إطاره الإجتماعي، إلى إطار قانوني فرضته هذه الحركية المجتمعية بخصوص هذه الظاهرة.
وشدد الخبير في علم النفس، على أن المجتمع يؤثر في القانون والقانون يؤثر في المجتمع، وهو ما أكده حكم المحكمة الإبتدائية بمراكش، والتي قضت بسجن سيدة عنفت زوجها شهرين مع وقف التنفيذ. وختم بالقول إن السلوك الإنساني لا يمكن التحكم فيه، وهذه الظواهر الإجتماعية تنتج عن التحولات التي عرفها المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة.
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير لها بخصوص بحث وطني حول العنف ضد الفتيات والنساء، بأن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم، 75 في المائة بين سكان المدن و61 في المائة بين سكان القرى.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن العنف ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي).
تعليقات (0)