- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
خبير في علم النفس يوضح خلفيات ارتفاع العنف ضد الرجال بالمغرب
بعد صدور تقرير صادم من المندوبية السامية للتخطيط حول العنف ضد الرجال، كشف "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، أن العنف الزوجي ظاهرة اجتماعية انتشرت كثيرا في مجتمعنا المغربي في السنوات الأخيرة.
وقال "بنزاكور"، في تصريح تلفزي، إن العنف الذي يطال الرجال خاصة أثناء فترة الحجر الصحي تزايد بشكل كبير وهو ما أكده التقرير المذكور. مبرزا أن الوقائع التي حدثت من قبيل رفع شكاوى من طرف رجال على نسائهم في المحاكم، تؤكد تغير العقلية والسلوك، وهو ما ليس مألوف في مجتمعاتنا. موضحا أن العنف ضد الرجال والذي كان يعتبر من الطابوهات في السابق، خرج من إطاره الإجتماعي، إلى إطار قانوني فرضته هذه الحركية المجتمعية بخصوص هذه الظاهرة.
وشدد الخبير في علم النفس، على أن المجتمع يؤثر في القانون والقانون يؤثر في المجتمع، وهو ما أكده حكم المحكمة الإبتدائية بمراكش، والتي قضت بسجن سيدة عنفت زوجها شهرين مع وقف التنفيذ. وختم بالقول إن السلوك الإنساني لا يمكن التحكم فيه، وهذه الظواهر الإجتماعية تنتج عن التحولات التي عرفها المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة.
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير لها بخصوص بحث وطني حول العنف ضد الفتيات والنساء، بأن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم، 75 في المائة بين سكان المدن و61 في المائة بين سكان القرى.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن العنف ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي).