- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
تابعونا على فيسبوك
السفير "هلال" يؤكد التزام المغرب بقوة بمناهضة العنف ضد المرأة
خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات" التي يعد المغرب أحد أعضائها المؤسسين، سجل السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، في كلمة له، أن المغرب طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.
وذكر "عمر هلال"، أنه، في أبريل 2020، لم يتردد المغرب "في الإنضمام إلى جهود الإتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وناميبيا وتركيا لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم". مشيرا إلى أن هذا التحالف "النبيل" بدأ، طيلة العام الأول من وجوده، بتنظيم عدة أنشطة بهدف إرساء، بكل هدوء وإصرار، "طريق إلى الأمام" تكون بمثابة درع وقائي وآمن للنساء والفتيات في لحظات التحدي، مؤكدا على إلتزام أعضاء المجموعة بهذا الهدف المشترك.
وصرح الدبلوماسي المغربي، بأن المجموعة لن تدخر أي جهد لإعطاء الأولوية للوقاية ومناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي باعتبارها "عناصر أساسية لإستجاباتنا الوطنية والعالمية للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية"، ولفت إلى أن أعضاء هذا التحالف يظهرون إلتزاما "مستداما" بعدم التسامح المطلق مع العنف ضد جميع النساء والفتيات. مبرزا أن المجموعة لن تبخل بالوسائل اللازمة في وضع حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراأت ملموسة أثناء هذا الوباء وكذلك لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية بعد "كوفيد-19" حتى يصبح العنف ضد المرأة جزأ من التاريخ.
وأوصى سفير المملكة، أعضاء المجموعة، بالعمل جنبا إلى جنب، واستخدام "تأثيرنا" في جميع المجالات من أجل تحقيق أهدافهم، وتبادل الممارسات الفضلى، وكذا اللجوء إلى الخبرات والإستراتيجيات المبتكرة. وأردف "الوضع الراهن يعد لحظة للحقيقة والإلتزام وإحداث التحول" يرجى منه أن يكون فرصة "مميزة" لإدماج النساء بشكل أكبر، وبلوغ "مستوى أعلى من الإنصاف" على مستوى الريادة، داعيا إلى إشراك النساء في جميع مستويات صنع القرار.
ونبه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى أن هذا الإلتزام ينبغي أن يقترن بمشاركتهن في جهود التعافي طويلة الأجل، حتى يحصلن على حقوقهن. معربا عن تطلعه إلى رؤية مجموعة الأصدقاء هاته تضطلع بدور "المحفز" المفضي للتغيير، معتبرا أن هذه الذكرى الأولى تشكل اللحظة المناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم.
وتنطلق الحملة العالمية "16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي" يوم 25 نونبر الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، لتستمر حتى يوم 10 دجنبر الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)