- 11:12السلطات تداهم سوقا أسبوعيا لبيع الأضاحي بطنجة
- 11:00المغرب يُعزز سيادته البحرية بإطلاق السفينة الحربية "أفانتي 1800+"
- 10:46تسعيرة خيالية تقود سائق "طاكسي" بأكادير إلى الاعتقال
- 10:20قتلى وشغب في احتفالات باريس سان جيرمان
- 10:00موسم الحج لسنة 1446 هـ .. الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة
- 09:46إحباط محاولة تسلل جماعي لمهاجرين سريين بالعيون
- 09:22طائرة بوينغ 737 ماكس جديدة تنضم إلى أسطول الخطوط الملكية المغربية
- 09:10حجز عشرات رؤوس الأغنام بالجديدة
- 08:53الداخلية السعودية: أمن الحجاج خط
تابعونا على فيسبوك
السفير "هلال" يؤكد التزام المغرب بقوة بمناهضة العنف ضد المرأة
خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات" التي يعد المغرب أحد أعضائها المؤسسين، سجل السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، في كلمة له، أن المغرب طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.
وذكر "عمر هلال"، أنه، في أبريل 2020، لم يتردد المغرب "في الإنضمام إلى جهود الإتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وناميبيا وتركيا لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم". مشيرا إلى أن هذا التحالف "النبيل" بدأ، طيلة العام الأول من وجوده، بتنظيم عدة أنشطة بهدف إرساء، بكل هدوء وإصرار، "طريق إلى الأمام" تكون بمثابة درع وقائي وآمن للنساء والفتيات في لحظات التحدي، مؤكدا على إلتزام أعضاء المجموعة بهذا الهدف المشترك.
وصرح الدبلوماسي المغربي، بأن المجموعة لن تدخر أي جهد لإعطاء الأولوية للوقاية ومناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي باعتبارها "عناصر أساسية لإستجاباتنا الوطنية والعالمية للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية"، ولفت إلى أن أعضاء هذا التحالف يظهرون إلتزاما "مستداما" بعدم التسامح المطلق مع العنف ضد جميع النساء والفتيات. مبرزا أن المجموعة لن تبخل بالوسائل اللازمة في وضع حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراأت ملموسة أثناء هذا الوباء وكذلك لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية بعد "كوفيد-19" حتى يصبح العنف ضد المرأة جزأ من التاريخ.
وأوصى سفير المملكة، أعضاء المجموعة، بالعمل جنبا إلى جنب، واستخدام "تأثيرنا" في جميع المجالات من أجل تحقيق أهدافهم، وتبادل الممارسات الفضلى، وكذا اللجوء إلى الخبرات والإستراتيجيات المبتكرة. وأردف "الوضع الراهن يعد لحظة للحقيقة والإلتزام وإحداث التحول" يرجى منه أن يكون فرصة "مميزة" لإدماج النساء بشكل أكبر، وبلوغ "مستوى أعلى من الإنصاف" على مستوى الريادة، داعيا إلى إشراك النساء في جميع مستويات صنع القرار.
ونبه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى أن هذا الإلتزام ينبغي أن يقترن بمشاركتهن في جهود التعافي طويلة الأجل، حتى يحصلن على حقوقهن. معربا عن تطلعه إلى رؤية مجموعة الأصدقاء هاته تضطلع بدور "المحفز" المفضي للتغيير، معتبرا أن هذه الذكرى الأولى تشكل اللحظة المناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم.
وتنطلق الحملة العالمية "16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي" يوم 25 نونبر الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، لتستمر حتى يوم 10 دجنبر الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)