- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
تابعونا على فيسبوك
التمرد ضد "الحجر الرمضاني" يجر رئيس جماعة "لوطا" للإعتقال
قامت عناصر الدرك الملكي بإقليم الحسيمة، يومه السبت 10 أبريل الجاري، بإيقاف "المكي الحنودي"، رئيس جماعة "لوطا"، ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية بمقر الدرك الملكي بإمزورن، وذلك بناء على أوامر النيابة العامة بالمدينة ذاتها.
ونقلت مصادر عليمة، أن وكيل الملك لدى ابتدائية الحسيمة أمر بوضع "الحنودي" تحت تدابير الحراسة النظرية، بمركز الدرك الملكي بإمزورن، إلى غاية استكمال البحث معه والتحقيق معه في قضية ذات صلة بتدوينة على الموقع الإجتماعي الفيسبوك يدعو من خلالها إلى "التمرد" ضد قرار الحظر الليلي خلال رمضان في إطار التدابير الصحية الرامية للحد من انتشار فيروس "كورونا".
وأشارت المصادر، إلى أنه جرى الإستماع للمعني من طرف عناصر الدرك الملكي، قبل استشارة وكيل الملك الذي قرر في وقت سابق فتح بحث بخصوص "تمرد" رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، على قرار الحكومة القاضي بمنع التنقل الليلي طيلة شهر رمضان.
وذكر بلاغ سابق لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالحسيمة، أن هذا القرار جاء "تبعا لتداول تدوينة على مواقع التواصل الإجتماعي، يرخص فيها صاحبها للسكان بالتجول بالمناطق التابعة للجماعة القروية التي يرأسها وارتياد المقاهي من الفطور إلى الساعة الحادية عشرة ليلا خلال شهر رمضان، بعد أن قررت السلطات المختصة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني ابتداء من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا في إطار التدابير الإحترازية لتفادي انتشار وباء (كوفيد-19)، والتي تم اتخاذها بمناسبة شهر رمضان".
حري بالذكر، أن الحكومة، قررت ابتداء من فاتح شهر رمضان حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، مع الإبقاء على مختلف التدابير الإحترازية المعلن عنها سابقا.