- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الإيطالي يبرز أصداء الدعم النمساوي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
سلطت وسائل إعلام إيطالية، الضوء على الدعم الذي أعربت عنه النمسا تجاه مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل حل النزاع المفتعل حول الصحراء.
وفي هذا الصدد، أشارت وكالة الأنباء الإيطالية "Lapresse.it" إلى الإعلان المشترك الصادر في ختام اللقاء الذي انعقد بالرباط بين رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، والمستشار الفيدرالي النمساوي "كارل نيهامر"، حيث اعتبرت النمسا أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007 "إسهام جدي وذو مصداقية" في المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وقاعدة لحل مقبول من جميع الأطراف.
من جهتها، أفادت وكالة "نوفا"، بأن النمسا عبرت عن دعمها لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، ولجهوده الرامية إلى مواصلة المسلسل السياسي الرامي للتوصل إلى "حل عادل ودائم، سياسي ومقبول لدى الأطراف".
وأكد الموقع الإخباري "Inside Over"، أنه بهذا الموقف، فإن 13 دولة من الإتحاد الأوروبي تقدم دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي، ضمنها إسبانيا، ألمانيا، هولندا، قبرص، لوكسمبورغ، المجر، رومانيا والبرتغال.
أما الصحيفة الإلكترونية "Informazione.it"، فنوهت إلى أن العديد من الدول الأفريقية، العربية والآسيوية، وكذا الولايات المتحدة، تعترف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه. مضيفة أنه تجسيدا لهذا الإعتراف، فتحت أزيد من 30 دولة، ممثليات قنصلية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعتبر النمسا مخطط الحكم الذاتي للصحراء، الذي قدمه المغرب سنة 2007، "مساهمة جادة وذات مصداقية" في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، باعتباره أساسا لحل مقبول لدى كافة الأطراف.