- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الأمم المتحدة تؤكد عدم ملاحظة المينورسو أي تحركات عسكرية بالصحراء
على الرغم من التحركات التي قامت بها ميليشيات جبهة البوليساريو في الأيام الأخيرة، حيث اقتربت يوم الخميس المنصرم من منطقة أسا الزاك تحت مرمى النيران المغربية، وحفرت خندقا واستعملت ساترا رمليا، كإعلان منها عن استعدادها للحرب، كما أنها أبانت عن عزمها تغيير مقر إدارتها إلى منطقة تفاريتي وبئر الحلو في المنطقة العازلة، إلا أن ستيفان دوجريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خرج في مؤتمر صحفي انعقد مساء أمس الاثنين 02 أبريل الجاري بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، ليؤكد أنه لم تسجل أو تلاحظ بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية "المينورسو"، أي تحركات لعناصر عسكرية في منطقة شرق الجدار الأمني للإقليم المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية.
ويشار إلى أن المغرب توقع هذا الرد من الأمم المتحدة، حيث أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في تصريح صحفي سابق له أن بعثة "المينورسو" لا تنقل الكثير من التفاصيل المتعلقة بالخروقات المنفذة على يد الجبهة الانفصالية في المنطقة.
كما ذكر عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، في تصريح صحفي مماثل، أن بعثة المينورسو لا تستطيع مراقبة كل تراب المنطقة العازلة لشساعتها، ما يجعلها عاجزة عن نقل العديد من الحقائق.
ومن جهته، يعمل الجيش المغربي على مراقبة التحركات التي تقوم بها الجبهة الانفصالية البوليساريو، عبر القمر الصناعي "محمد السادس أ" الذي تم إطلاقه منذ عدة أشهر، حيث يرصد كل التحركات التي تقوم بها عناصر البوليساريو، كما أرسل الجيش المغربي تعزيزات عسكرية بعدد من المدن الجنوبية، بهدف إعادة الانتشار من أجل الاقتراب من بؤر التوتر، مع أوامر بالاستنفار في حالته القصوى، استعدادا لأي طارئ على المستوى العسكري.
وفي سياق متصل، تقوم الدبلوماسية المغربية بجهود كبيرة، حيث توجه ناصر بوريطة وزير الخارجية لعدد من عواصم الدول الصديقة والمؤسسات الدولية المعنية بالملف، من أجل التعريف بآخر التطورات وتقريبهم بحقيقة ما يحدث بالصحراء المغربية.